أكد الناطق الرسمي باسم وزراة الداخلية بحكومة غزة إسلام شهوان أن أكثر من 75 % من المعلومات التي تصل المخابرات الاسرائيلية عن المجتمع الفلسطيني عن طريق الإنترنت.
وقال شهوان خلال لقاء مع نشطاء الإعلام الجديد في غزة، حول سيناريوهات المواجهة المتوقعة في القطاع "هناك وحدة خاصة عسكرية الكترونية تتبع أساليب ممنهجة في متابعة هذه المعلومات على الإنترنت" .
وأشار إلى أن عالم الاتصالات أصبح مهماً جدا ومصدرا رئيسيا في الحصول على المعلومات موضحاً أن كثيراً من قضايا الاختراق والإسقاط تكون من خلال وسائل الاتصال.
واستعرض شهوان بعض قصص الإسقاط الحقيقية في هذا المجال منوهاً إلى أن ذلك يرجع لوجود بعض الضعف الأمني بين الشباب وأيضاً عدم وجود حاضنة أمنية تحمي هؤلاء الشباب من مصيدة الاستخبارات الاسرائيلية .
وحذّر من عمليات الاختراق داعياً أن يكون كل شخص أميناً على صفحته وحريصاً في التعامل مع طلبات الصداقة والصور والعناوين التي تجذب الانتباه والابتعاد عن حب الفضول.
وتخلّل اللقاء فتح باب المناقشة بين نشطاء الإعلام الجديد وعرض بعض الفواصل القصيرة التي تتضمن إحصائيات ونسب لعدد مستخدمي الإعلام الجديد على مستوى العالم وعرض بعض استطلاعات الرأي.
وتحدث المحلل السياسي عدنان أبو عامر عن سيناريوهات وأشكال المواجهة وآليات مواجهتها وما يتعرض له قطاع غزة من تهديدات وتحديات ميدانية على الصعيد الداخلي والإسرائيلي.
كما دعا إلى ضرورة التحلي بضبط النفس والمحافظة على مستوى مقبول بين أبناء الشعب الفلسطيني .
وأوضح أن خطورة ما تتناوله وسائل الإعلام الفلسطينية تكمن في عملية التقاف هذه الأخبار ونشرها،الأمر الذي يُحدث توتراً كبيراً بين الناس مشيراً إلى ضرورة التحلي بنوع من المسؤولية لتجنب هذه الأمور.