قال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان "هنالك خطة لتهجير الاغوار وافراغها من اهلها".
واضاف ابو يوسف في حديث صحفي "ما جرى في خربة مكحول في الاغوار التي تم هدمها وتشريد اهلها في العراء يؤكد غطرسة ووحشية الاحتلال ووحشية جنود الاحتلال ، وهو فصل من "فصول العنصرية" التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق شعبنا ومحاولاته فرض السيطرة والإستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح توسيع المستوطنات"، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تحاول إكمال سيطرتها على منطقة الأغوار الحيوبة التي تعتبر مصدر هاما لمنابع المياه، الامر الذي يتطلب ان يكون هناك ضغط جدي من قبل المجتمع الدولي ، وخاصة الجامعة العربية التي يجب ان تفعل دورها من اجل مواجهة ما تتعرض له المقدسات و الارض الفلسطينية.
واكد ابو يوسف على موقف الجبهة الرافض للعودة الى مسار المفاوضات التي تستغلها حكومة الاحتلال لفرض رؤيتها وشروطها للتسوية السياسية على قاعدة التنكر للقرارات الدولية والاستناد الى الامر الواقع الذي تفرضه يوميا على الارض والى سعيها المنهجي مع الادارة الامريكية لافراغ قرار الاعتراف بدولة فلسطين من اي محتوى عملي او تفاوضي مشروع.
ودعا الى الذهاب للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي من اجل فرض قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والزام حكومة الاحتلال بتنفيذها وانصياعها لها بوقف هذا العدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وقال امين عام جبهة التحرير "قد يبدو الامر صراعا على الحدود ، لكن الواقع يثبت بانه صراع على الوجود".