اسرائيل تؤكد ان لا خلاف مع واشنطن بشأن المدة المتبقية امام ايران لامتلاك السلاح النووي

قلل مسؤول اسرائيلي، من شأن التباين الواضح في التقديرات بين الدولة العبرية والولايات المتحدة فيما يخص المدة المتبقية لامتلاك ايران السلاح النووي، وذلك بعيد اعلان واشنطن ان هذه المدة تزيد على "عام او اكثر" بعدما كانت اسرائيل قالت انها "مسألة اسابيع".

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قال في مقابلة مع وكالة (اسوشيتد برس) الاميركية نشرت اليوم السبت ان امام ايران "عاما او اكثر" لتتمكن من امتلاك قنبلة نووية، وذلك بعد اسابيع من اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تموز (يوليو) الماضي ان ايران ستتمكن "في غضون اسابيع" من اجتياز "الخط الاحمر"، اي قدرة ايران على صنع قنبلة نووية.

ويومها قال نتنياهو ان الايرانيين "يقتربون من الخط الاحمر. هم لم يتجاوزوه بعد (...) لقد نصبوا اجهزة طرد مركزي تمكنهم من تجاوز هذا الخط بشكل اسرع بكثير، في غضون اسابيع".

ولكن مسؤولا اسرائيليا سارع الى توضيح ان "الفترة الحساسة التي تحدث عنها نتنياهو ليست تلك التي تحتاج اليها لصنع قنبلة نووية وانما الوقت الذي تحتاج اليه ايران لتتمكن من تخصيب اليورانيوم، المكون الاهم في صنع اسلحة نووية".

واضاف المسؤول الاسرائيلي لوكالة (فرانس برس) طالبا عدم ذكر اسمه انه "اذا قررت ايران انهاء تخصيب اليورانيوم (اللازم لصنع سلاح نووي) يمكنها فعل ذلك بعد بضعة اسابيع من أخذ هذا القرار".

وتشتبه اسرائيل ومعها دول غربية عدة بسعي ايران لتطوير اسلحة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني، وهو ما تنفيه طهران.

وفي مقابلته اليوم، قال اوباما الذي اجرى محادثة هاتفية تاريخية مع روحاني الاسبوع الماضي ثم استقبل نتنياهو في البيت الابيض الاثنين، انه لا يزال ينتظر ما اذا كان الرئيس الايراني سيتابع المبادرة التي اطلقها.

واوضح ان روحاني "ليس صانع القرار الوحيد، حتى انه ليس صانع القرار الرئيسي"، في اشارة الى ان الكلمة النهائية في مسألة البرنامج النووي الايراني تعود الى المرشد الاعلى لايران اية الله علي خامنئي.

 

وأعرب خامنئي اليوم السبت عن دعمه لمبادرات روحاني تجاه الغرب، الا انه انتقد بعض جوانب زيارته الى الامم المتحدة.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -