قال احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ، إن "أي حرب قادمة لن تكون نزهة للعدو الصهيوني اذا ما فكر في الاعتداء على قطاع غزة او على الجبهة الشمالية (جنوب لبنان )، وانه امر طبيعي ان يهدد الاحتلال بالحرب ، ونحن لا نأمن العدو".
واضاف المدلل في تصريح مقتضب لـ"وكالة قدس نت للأنباء" مساء الثلاثاء، ان "المقاومة الفلسطينية اصبح لها تجارب قوية مع العدو ، وتتعامل بحكمة بالغة ، وهى تمتلك اسلحة متطورة تستطيع من خلالها صد أي عدوان على ابناء شعبنا."
واوضح القيادي في الجهاد ان" حرب تموز 2006م ، في جنوب لبنان اثبتت ان المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله قوية وحققت خلال الحرب خسائر فادحة في جيش الاحتلال ، ولا اعتقد انه من السهولة ان يقوم الاحتلال بحرب جديدة" .
وكان قائد هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية العميد بيني غانيتس ، قال بأنه "في كل لحظة يمكن أن تندلع حرب على كل الجبهات."
واضاف غانيتس خلال كلمة ألقاها في مؤتمر مركز "بيغن سادات" تحت عنوان الجيش الإسرائيلي(عام 2025م)،" نحن نستعد لحدوث ذلك ويجب علينا أن نكون على أهبة الاستعداد".
وأضاف:" تفجير دبابة في هضبة الجولان وفي أعقابها أسر ثلاثة جنود وقائد الكتيبة يتبعه رد عسكري إسرائيلي ويتبعه رد عسكري من قبل حزب الله على الحدود الشمالية وإطلاق نار نحو المعابر الحدودية ومهاجمة المعابر لقطاع غزة وإطلاق صواريخ نحو إيلات، هذه احتمالات ممكن وقوعها.
وبين "إن وقعت أمور من هذا القبيل سيكون هناك هجوم يستهدف المنشآت الحيوية لإسرائيل مثل شركة الكهرباء أو المصارف البنكية، الأمر الذي سيشوش الحياة لذلك علينا أن نكون مستعدين فلدينا ألوية عسكرية تعرف جيداً المناطق الجغرافية في الشمال والجنوب مدعومة بأسلحة متطورة ومعلومات استخباراتية." وأضاف غانيتس قائلا: "في الأيام الماضية تتواصل المحاولات للمساس بالمستوطنين والجنود في الضفة الغربية".