التقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ووفد من الحركة في تركيا، مساء الثلاثاء، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

وحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي لـ"حماس" جرى خلال اللقاء استعراض تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة، وما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من انتهاكات، وما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من ظروف صعبة بسبب الحصار.

وأكَّد أردوغان على مواصلة وقوف تركيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ورفض الانتهاكات للقدس والأقصى، ومواصلة جهودها لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

وحضر اللقاء أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس": محمد نزال ومحمد نصر وصالح العاروري وعزت الرشق، كما شارك في اللقاء وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو وعدد من المسؤولين الأتراك.

وكانت وسائل اعلام تركية ذكرت في وقت سابق اليوم، بان لقاء سيجمع أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في أنقرة.

وقال مساعد لأردوغان، إن الزعيمين سيناقشان "التطورات الإقليمية" خلال لقائهما ، لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل.

وأقام أردوغان علاقات وثيقة مع "حماس"، وهذه هي ثالث زيارة يقوم بها مشعل، إلى العاصمة التركية منذ سبتمبر 2012.

والتقى الرجلان في يونيو الماضي لمناقشة الجهود الرامية، لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

كما أعلن أردوغان منذ وقت طويل عن خطط لزيارة غزة، لكن مساعده قال، إن مسألة زيارة أردوغان لغزة لن تكون على أجندة اجتماع اليوم الثلاثاء.

وتحدث مساعد أردوغان بشرط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بمناقشة الاجتماع علنا.

ونجحت حركة حماس في السيطرة على قطاع غزة عام 2007، بعد أيام من القتال ضد القوات الموالية لحركة فتح.