حط راكب غير عادي في رحلة جوية تتجه إلى لاس فيغاس، الأسبوع الماضي، وهو صبي يبلغ من العمر تسعة أعوام يسافر بمفرده، ومن دون تذكرة سفر على ما يبدو.

وتخطى الصبي جميع الحواجز الأمنية مع بقية الركاب. وأوضحت إدارة أمن النقل في بيان، أن المسؤولين لا يزالون يحاولون معرفة كيفية تمكن الطفل من فعل ذلك.

ومن جهته، قال المتحدث باسم مطار "مينابوليس سان بول" الدولي، باتريك هوجان في بيان، إن "طاقم رحلة دلتا 1651 شكك في ظروف سفر الولد، خلال توجهه من مينابوليس إلى لاس فيغاس،" مضيفاً أن "أفراد الطاقم كانوا على اتصال دائم مع السلطات في لاس فيغاس، حيث أعادوا الصبي إلى مركز خدمات حماية الطفل."

وأضح هوجان أنه "لحسن الحظ، استخدم طاقم الطائرة الإجراءات المناسبة لضمان سلامة الطفل، ما يبرز أن القصة لها نهاية جيدة."

وأشارت شركة الطيران الأمريكية "دلتا" إلى  أن الحادث "خطير جدا"، وهي تعمل مع السلطات لكشف ملابساته. وكانت "دلتا" قد حددت بوضوح سياستها حول الأطفال الذين يستقلون الطائرة منفردين، بوضوح على موقعها الإلكتروني.