اليوم.. الذكرى الـ(44) على اغتيال الثائر الأممي جيفارا

عاش أرنستو تشي جيفارا 39 عاما فقط كانت كافية لنضاله ليس لبلده كوبا فقط أو للأرجنتين التي ولد فيها ولكن للعديد من دول العالم التي آمنت بمبادئه سواء الإنسانية أو الشيوعية الماركسية.

 

مارس جيفارا النضال منذ ولادته سواء طالبا أو طبيبا أو كاتبا أو زعيما سياسيا أو زعيما لحرب العصابات أحيانا في أمريكا اللاتينية أو أفريقيا.

 

غادر كوبا  لينضم إلى الثوار في الكونغو وبوليفيا التي قبض عليه فيها على يد المخابرات الأمريكية وسجن في مدرسة قديمة متهالكة في بوليفيا، ولم يستطع الضباط استجوابه وظل جيفارا يندد بالفقر والظلم حتى وهو سجين ملقيا اللوم على المسئولين الحكوميين الذين يركبون المرسيدس، وأمر الرئيس البوليفى بإعدامه ولكن بدون إعلان فافتعل معاونوه مشادة مع جيفارا، أطلق على إثرها النيران بطريقة عشوائية ليقتل جيفارا، وكان الإعلان أنه اشتبك مع أفراد من الجيش البوليفى فكان جزاؤه إطلاق النار عليه وقتله بتسعة رصاصات في 9 أكتوبر 1967.

 

زار جيفارا مصر عام 1965، وكان معجبا بشخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذاع صيته في مصر حتى أن الشيخ إمام عيسى، غنى قصيدة تحكى قصته بعنوان "جيفارا مات".

 

كما وصفه الفيلسوف جان بول سارتر، بقوله "ليس فقط مثقفا ولكنه أيضا أشجع إنسان في الدنيا"، ووصفه المفكر الفرنسى جراهام جراين، بقوله "يعكس فكرة الشهامة والفروسية".

المصدر: وكالات - وكالة قدس نت للأنباء -