تصادف اليوم، الأربعاء 9-10- 2013 الذكرى الـ33 لاستشهاد القائد ماجد أبو شرار، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أمين سر مجلسها الثوري، مسؤول الإعلام المركزي الفلسطيني، الذي "أُغتيل" في روما عام 1981.
في صبيحة يوم 9-10- 1981 انفجرت قُنبلة، قيل إن الموساد الاسرائيلي وضعها تحت سرير أبو شرار، أثناء مشاركته في فعاليات مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كان قد عُقد في العاصمة الإيطالية روما، فسقط ماجد مضرجا بدمائه لترتقي روحه إلى بارئها.
الشهيد أبو شرار، وهو صحفي وأديب، اشتهر بكتاباته الساخرة والسياسية في زاويته "جد" بصحيفة "فتح"، وله مجموعة قصصية باسم "الخبز المر". ومن مقالاته: "صحفي أمين جدا" و"واحد غزاوي جدا"، و"شخصية وقحة جدا" و"واحد منحرف جدا".
أبو شرار ولد في مدينة دورا عام 1936، ودرس المرحلة الأساسية في المدينة وأكمل دراسته الثانوية في غزة، ثم التحق عام 1954 بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية ومنها تخرج عام 1958.
في صيف 1968 تفرغ ماجد أبوشرار للعمل في صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بعمان في جهاز الإعلام الذي كان يشرف عليه مفوض الإعلام آنذاك المهندس كمال عدوان ، وأصبح ماجد رئيسا لتحرير صحيفة "فتح" اليومية، ثم مديرا لمركز الإعلام، وبعد استشهاد كمال عدوان أصبح ماجد مسؤولا عن الإعلام المركزي ثم الإعلام الموحد، واختير أمينا لسر المجلس الثوري في المؤتمر الثالث للحركة.
المصدر: رام الله- وكالة قدس نت للأنباء -