اقامت هيئة المرابطين بالقدس الشريف احتفالا بذكرى انتصار 6 اكتوبر وعبور القناة ،عند ضريح شهداء الجيش المصري في بلدة الفالوجة المهجرة الى الشمال من قطاع غزة.
حيث قرأ المشاركون الفاتحة لروح الشهداء الذين تركوا عائلاتهم واتوا الى فلسطين مجاهدين شهداء ،وعلى صدى النشيدين الوطني المصري بلادي ،والوطني الفلسطيني فدائي تم وضع اكاليل الزهور على ضريح الشهداء الذين حوصروا ولم يستسلموا، وكان معهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي اصيب ايضا في المعركة.
وشارك في حملة الوفاء للشهداء عدد من كوادر واعضاء الهيئة، الى جانب وكيل نقابة الصحفيين المصريين، ومراسل وكالة الشرق الاوسط المصرية، ومتطوعي الهلال الاحمر الفلسطيني بالقدس ، وعدد من ممثلي المؤسسات الفلسطينية بالقدس المحتلة وعدد من ممثلي وسائل الاعلام المقدسية.
وتم رفع الاعلام المصرية والفلسطينية فوق الضريح، ما اثار حفيظة المستوطنين الذين مروا بالمكان فيما تليت الكلمات التي عبرت عن بطولة وشجاعة الجندي المصري وحبه للثرى الفلسطيني، ما يعبر عن الدور الكبير، والمسؤولية العظمى للأخت الكبرى مصر وجيشها المجاهد وهكذا كان على مدى التاريخ وهكذا سيبقى.
وأكد مخيمر أن نصر أكتوبر أعاد للعرب جميعاً الهيبة والكرامة والعزة حيث استطاع الجيش المصري تحطيم خط بارليف ومعها الغرور الإسرائيلي، وكسر أنفه أمام العالم، وأعاد لمصر مكانتها الطبيعية كأكبر دولة عربية وجيشها العظيم القادر على الانتصار للقضايا العربية المتعددة، وقبلة المسلمين الاولى.
تجدر الإشارة إلى أن النصب التذكاري المصري يضم جثامين شهداء معركة الفالوجة عام 1948، وهم : العقيد أحمد عبد العزيز والذي كان منوطاً به تدريب المقاومة الفلسطينية، والعقيد أحمد فهيم بيومي، والعريف إبراهيم قطب الصياد ،والجندي أبو الحسن حسن عيسوي، وعدد اخر من الشهداء المجهولين.