أوروبا:القرارات تجاه المستوطنات ستطبق بداية العام المقبل

أكد مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية التسوية في الشرق الأوسط أندرياس راينيكيه أن التوجيهات الأوروبية بشأن المستوطنات الإسرائيلية ستطبق في موعدها في الأول من كانون الثاني من العام المقبل.


وشدد في تصريحات صحفية نشرت اليوم الخميس، على أن هذه القرارات ليست تعبيراَ عن سياسة جديدة وإنما سياسة يتبناها الاتحاد منذ وقت طويل.

كما أكد موقف الاتحاد الأوروبي بعدم نقل السفارات إلى القدس وأن "الموقف الأوروبي واضح ولهذا فان كل دول الاتحاد والمجتمع الدولي أبقت سفاراتها في تل أبيب واعتقد أن هذا الموقف سيتواصل بالتأكيد".

وقال "نحن سنقبل تعديل حدود 1967 فقط في حال جاء ذلك باتفاق بين الطرفين، ونحن مع حل عادل ومنصف لقضية اللاجئين ونحن مع القدس عاصمة مشتركة لكلا البلدين".

وأضاف "نريد قيام دولة فلسطينية ديمقراطية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة مع توفر الأمن للإسرائيليين وأيضا للفلسطينيين".

ودعا الحكومة الإسرائيلية لتمكين الفلسطينيين من تنفيذ موسم حصاد الزيتون دون اعتداءات من قبل المستوطنين وقال: "إن الاعتداء على الممتلكات الفلسطينية غير مقبول على الإطلاق".

وشدد على أنه من حق المزارعين الفلسطينيين الوصول إلى أراضيهم وزراعتها، وبالتالي فإن من غير المقبول على الإطلاق أن يتم الاعتداء عليهم، مؤكداً أن مثل هذه الاعتداءات يجب اعتقال منفذيها وتقديمهم للقضاء.

ورأى راينيكيه أن العمل يجري على أساس استكمال المفاوضات خلال مدة الـ 9 أشهر، واعتقد أن الفرص لذلك جيدة جدا إذا ما عملنا معاً، وهذا كان افتراضنا وعلينا التمسك بذلك.

واستدرك "إذا ما فشلت فانه سيكون من الصعب أكثر أن تستأنف، إذا ما تخيلت أن المفاوضات ستفشل وان الاستيطان سيستمر فانه سيكون من الصعب تخيل كيف ستنجح محاولات جديدة لإطلاق المفاوضات".

واستطرد "ولذا فأعتقد أن النقاشات الجارية قد تكون الأخيرة، وعليه فان علينا جميعا أن نعمل بشكل جاد من اجل ضمان نجاحها".

المصدر: بروكسيل- وكالة قدس نت للأنباء -