ذكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن شركة إسرائيلية للتكنولوجيا الأمنية تستخدم مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة كحقل تجارب للترويج لمنتجاتها حول العالم.
وقالت المنظمة في تقريرها لها، إن شركة "مير غروب" هي جزء من مجموعة شركات دولية وإسرائيلية تعمل في إطار مشروع (خصخصة الاحتلال) وتزود قوات الاحتلال بتكنولوجيا أمنية وعسكرية لتوسيع الاستيطان، ومحاصرة الأراضي الفلسطينية، وبناء أنظمة مراقبة في السجون وأنظمة تفتيش على الحواجز العسكرية المنتشرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أن الشركة أسست قواعد أمنية متقدمة لإسرائيل في مختلف دول العالم وتحت ستار توفير تكنولوجيا أمنية وعلى وجه الخصوص في أوروبا وإفريقيا والأميركيتين وقبرص وتركيا، وما يلفت الانتباه هو تواجدها في الدول التي تشهد توترات داخلية وانخراطها في الصراعات الدائرة فيها عبر برامجها المختلفة، مثل التدريب والحراسة والمشاركة في العمليات وجمع المعلومات الاستخباراتية وتوفير المعدات الأمنية المختلفة المستخدمة في حقل التجسس والمراقبة.