من المقرر أن يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الأيام المقبلة إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملفات هامة أبرزها قضية معبر رفح البري.
وقال مصدر فلسطيني مطلع، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، إن:" عباس قرر زيارة القاهرة بعد عطلة عيد الأضحى مباشرةً للقاء المسئولين المصريين، من أبرزهم الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور".
وأوضح المصدر، أن :" عباس سيناقش عدة ملفات مع الرئيس المصري المؤقت أبرزها معبر رفح البري، والمصالحة الفلسطينية والعلاقات بين الجانين".
وتوقع المصدر ذاته، أن يقوم عباس بطرح مبادرة جديدة لإدارة معبر رفح بمشاركة حركة "حماس" في قطاع غزة، وبعيداً عن اتفاقية المعابر 2005 التي تشترط وجود إسرائيلي على المعبر.
وأكد المصدر، أن الأيام المقبلة ستشهد تحركات فلسطينية داخلية على صعيد المصالحة وسبل إنجازها، والاتفاق مع حركة "حماس" على باقي الملفات التي تعطل تشكيل الحكومة وتطبيق ما تم توقيعه في العاصمتين القاهرة والدوحة.
بدوره، أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، أن:" الرئيس عباس يبذل جهود كبيره لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة".
وأوضح حماد، في تصريح له، أن:" السلطة ملتزمة تماماً بتوفير كل الاحتياجات لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والعمل كذلك على إنهاء معاناة آلاف المواطنين والعالقين على معبر رفح البري.
ويشهد معبر رفح الذي يعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، وتقول "حماس" التي تسيطر على القطاع منذ منتصف يونيو عام 2007 إن ذلك يندرج ضمن حملة ضدها.
ولا تسمح السلطات المصرية منذ ذلك الوقت سوى بفتح المعبر لأربع ساعات بشكل جزئي، وذلك حسب الأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء المصرية.