رفعت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي العاملة في الضفة الغربية درجة استعدادها تحسباً من وقوع موجهات عقب حادث استشهاد شاب فلسطيني بنيران جنود قاعدة "راما" العسكرية قرب رام الله لدى محاولته اختراقها بجرافة بعد أن دهس حارساً وأصابه بجروح طفيفة.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية بان الشاب الفلسطيني منفذ الهجوم هو يونس احمد محمود الردايدة - العبيدي من سكان حي بيت حنينا وأن شقيقه كان قد قتل لدى ارتكابه فعلاً مماثلاً قرب مجمع المالحة التجاري بجنوب القدس قبل 4 سنوات .
وأوضح ضابط مسؤول في الجيش ان" قوات الجيش لم تتلق انذاراً مبكراً عن الاعتداء"، فيما رجحت مصادر أمنية أن يكون هذا العمل منفرداً ولا يرتبط بأي تنظيم مسلح.
واظهرت صور نشرتها وسائل اعلام اسرائيلية حاوية الجرافة مرفوعة فوق عربة عسكرية مدرعة في القاعدة. وذكرت وسائل الاعلام ان تحقيقا اوليا اظهر ان الفلسطيني احدث ضررا ماديا بالقاعدة وحاول ان يرفع عربة جيب متوقفة بالجرافة قبل اصابته بالرصاص.
وفي العام الماضي استطاع فلسطينيان اختراق السياج الخاص بقاعدة "راما" وهاجما أحد الجنود على نقطة الحراسة ورشا رذاذ الفلفل عليه قبل أن يستوليا على بندقيته ويلوذا بالفرار.
واعتبر الحادث فشلاً أمنياً خطيراً.