أصيب العشرات من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات خرجت في مدن الضفة الغربية إحتجاجاً على سياسة الإستيطان وإبتلاع الأراضي الفلسطينية وإقامة الجدار العازل.
وأصيب مواطن بجروح والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقل مصور صحفي خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من الجدار العنصري، ما أدى إلى إصابة الشاب عبد الله ياسين "22 عاما" بقنبلة غاز في القدم والعشرات بحالات اختناق بالغاز.
وأضافت المصادر ان جنود الاحتلال اعتقلوا المصور الصحفي مجدي عايد أبو رحمة "18عاما" أثناء تصويره للمسيرة.
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي الفعالية أيضاً تضامناً مع الأسرى وخاصة الأسرى المرضى، وحملت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مسؤولية حياة الأسرى المرضى، ودعت جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده وامتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الى الانتصار لأسرانا البواسل في معركة العزة والكرامة لفلسطين.
وفي سياق آخر فقد قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسيرة المعصرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان ومنعتها من الوصول لموقع اقامة الجدار.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية، بأن جنود الاحتلال اعترضوا المسيرة واعتدوا على المشاركين ومنعوهم من الوصول الى مكان اقامة الجدار.
واكد المتحدثون في اعتصام نظم في ختام المسيرة ضرورة توسيع المشاركة الشعبية للتنديد بسياسة الاحتلال الاستيطانية وكذلك الوقوف الى جانب اسرانا في سجون الاحتلال.