نظم فريق شموع الآمل "دعونا نفرح" بمشاركة جمعية حسام للأسرى والمحررين زيارة ميدانية هي الرابعة من نوعها على مدار أربع أعوام لبيوت الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وأبناء الشهداء في قطاع غزة.
وتخللت الزيارة لبيوت الأسرى والشهداء العديد من الفقرات الترفيهية الذي نفذها القسم الفني لفريق شموع الآمل في محاولة لرسم البسمة على شفاه الأطفال المحرومين من رؤية ذويهم في أيام العيد المبارك.
وتأتي هذه الزيارة كمبادرة طوعية ينفذها شموع الآمل بالتعاون مع جمعية حسام للأسرى والمحررين في غزة ، لرسم فرحة وبهجة العيد على أطفال الشهداء والأسرى ، حيث تم توزيع الهدايا وألعاب على الأطفال وسط فرحة عارمة من جميع المشاركين والحضور.
بدوره عبر مدير فريق شموع الآمل مصباح الكتناني عن فرحته إزاء محاولة فريقه وجمعية حسام رسم البسمة على شفاه أطفال الأسرى والشهداء في قطاع غزة.
ووجهة الكتناني الشكر الخاص لكل من ساهم في انجاح العمل وخاصة المشاركة الإعلامية المباركة من قبل فضائية فناة العالم .
ووعد الكتناني بتنفيذ العديد من المبادرات والزيارات وإحياء احتفالات الطفولة خلال المرحلة المقبلة ،مشيدا بالدور الذي يقيمه فريقه على مدار عدة أعوام متتالية على صعيد الطفولة الفلسطينية وخاصة أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة .
يذكر أن الناشط في شؤون الأسرى مازن ارشي رافق شموع الآمل بالزيارة ، وتأتي مرافقته إيمانآ منه بعداله قضية الإسري معتبرا إياها جزء من رفع المعاناة عن أبناء الأسرى والشهداء.
من جهته اعتبر موفق حميد مدير جمعية حسام للأسرى والمحررين أن خطوة الزيارة تأتي في الاتجاه الصحيح ، معبرا عن دهشته إزاء رسم الفرحة على شفاه أبناء الأسرى والشهداء في قطاع غزة.
وشدد حميد على مواصلة الجهود والعمل على دعم مثل هذه المبادرات من كافة الإطراف لإسعاد أطفال الأسرى والشهداء ليس بالمناسبات فحسب، إنما في كافة الأوقات .
