تلقى رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية اتصالًا هاتفيًا من المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن همام سعيد، والقيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، للتعبير عن إشادتهما بالخطاب الذي ألقاه صباح اليوم.
وبارك مراقب الاخوان موقف حركة حماس من المصالحة الفلسطينية وموقفها الثابت من رفض الوطن البديل.
كما تلقى هنية اتصالًا من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، وبحث معه آخر تطورات القضية الفلسطينية.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامى، فى فلسطين، أن خطاب ، كان إيجابيا وشاملا، وهو محل دراسة واهتمام، حيث تطرق لقضايا وملفات مهمة تخص القضية الفلسطينية.
وأوضح القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى أحمد المدلل، فى تصريح صحفى مقتضب، أن غياب قيادات الحركة عن حضور الخطاب لم يكن متعمدا، بل كان بسبب أخطاء فنية فى عملية توزيع الدعوات.
وكان هنية، قد وجه خطابا مطولا إلى الشعب الفلسطينى اليوم، بمناسبة الذكرى الثانية لصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل "وفاء الأحرار" تطرق فيه إلى ملفات المقاومة والقدس والأسرى والمفاوضات والمصالحة الفلسطينية والعلاقات مع الدول العربية خصوصا مصر.
وطالب هنية بضرورة البحث العملى فى آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام مع التركيز على الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى لمنظمة التحرير الفلسطينية وتوفير الأجواء الداخلية والحريات العامة اللازمة لإجرائها.