أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية حملة "من يمسح دمعتي " التي تطلقها الجمعية في الأعياد والمناسبات لعيادة المرضى في المستشفيات وتقديم الهدايا والحلويات لهم، لمشاركتهم في أحزانهم ومرضهم ورفع معنوياتهم ،.
وشارك وفد من جمعية فجر تمثل في رئيس مجلس إدارة الجمعية ونائبه وأعضاء ومتطوعين وكوادر لعيادة المرضى في " مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي ، والعيون ، ومستشفى الشفاء" بمدينة غزة وقدموا لهم الحلويات والهدايا بمناسبة عيد الأضحى المبارك .
وتحدث رامي أبو سمرة " رئيس مجلس أدارة الجمعية " فقال : تعمل الجمعية ضمن فعالياتها الموسمية لدعم المرضى معنوياً وإشعارهم بأن المجتمع بكل فئاته يقف خلفهم وعلى استعداد لمشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، وعيادتنا لهم ترفع من معنوياتهم وتساهم كثيراً في نجاح رحلتهم العلاجية.
وأضاف أبو سمرة " نحمل رسالة سامية في الأيام المباركة والأعياد رغبة منا في زرع البسمة على شفاه من قدر الله لهم الجلوس فوق السرير الأبيض ، الذي أضفى روعة على ملامح و تقاسيم وجه المريض وملامحه.. وبهجته بهذه المبادرة.."
وأضاف رئيس الجمعية فقال : مشاعر فرح فياضة تملأ المكان أثناء السلام والمعايدة، وشعور مختلف تماماً، تقرأ عبارات الارتياح وعلامات السعادة.
وعبرت نهى أبو كرش مشاركة في الحملة عن مشاعر الفرح والسعادة التي تحمله بعد الانتهاء من الزيارات فقالت : من أجمل الأعمال الإنسانية التي قمنا فيها خلال العيد ، وتعمل الجمعية على عيادة المرضى لتزرع في نفوسهم الإحساس بحب الآخرين ، وتخفف الآلام عنهم وتشعرهم برعاية إخوانهم ومجتمعه له ورفع لمعنويتهم وتركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية، وتوظيف مشاعر الرحمة.
وأضافت ابو كرش : زيارة الأطفال من قبل المؤسسات والأشخاص تبث الفرحة في قلوبهم وتشعرهم بدعم المجتمع لهم وأن هناك من يشعر بأن سعادتهم تعتبر من أولويات المجتمع وتوجهاته.
وشكر أهالي المرضى الذين تم زيارتهم في المستشفيات الجمعية على الحملة الانسانية " من يمسح دمعتي " لاثارها الطيبة والمباركة في نفوسهم ونفوس المرضى التي أكدت على عمق المشاركة الاجتماعية و شعور جميل لا يستغرب أبداً، فالبيئة التي نعيش بداخلها مليئة بالإنسانية والعواطف الجياشة، عندما ننشئ أبناءنا على أهمية الإحساس بالآخرين.. بأحزانهم .