عاد وزير الخارجية الإسرائيلي السابق ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أفيغدور ليبرمان، لمهاجمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبراً أنه ليس شريكاً للسلام، وأنه لا جدوى من السعي الآن لاتفاق دائم بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "عباس ليس شريكاً للسلام"، وإنه "لا جدوى من السعي الآن إلى تسوية دائمة، وينبغي التركيز على تعميق التعاون الاقتصادي والأمني مع الفلسطينيين".
واعتبر ليبرمان أن المنهاج الدراسي الفلسطيني يشمل تحريضاً على إسرائيل، وقال إنه "يجب مطالبة الفلسطينيين بتغيير منهاجهم التدريسي من الأساس" لأن "كتبهم التدريسية لا تشمل خريطة لإسرائيل ولا توجد فيها كلمة واحدة عن المحرقة".
وتابع أن وسائل الإعلام الرسمية في السلطة الفلسطينية "موبوءة بالتحريض المعادي للسامية وتمجد المخربين الانتحاريين".
وقال ليبرمان إنه "فقط بعد أن يبدأ الفلسطينيون بتربية الجيل الشاب على السلام سيكون بالإمكان البدء في مفاوضات حقيقية حول تسوية دائمة".
وتأتي أقوال ليبرمان على خلفية تقارير إسرائيلية تتحدث عن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، التي انطلقت قبل 3 أشهر تقريباً، قد وصلت إلى طريق مسدود نتيجة لإصرار إسرائيل على نشر قوات من جيشها على طول غور الأردن.