اعتدى قطعان من المستوطنين على أراضي المزارعين الفلسطينيين في قرية قريوت جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية وقاموا بقطع عشرات أشجار الزيتون بشكل استفزازي وذلك بالتزامن مع موسم جني الثمار الذي يحل في هذه الأيام.
وحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد عبر المزارعون عن استيائهم من جرائم الاعتداء على ممتلكاتهم وأراضيهم التي ينتهجها المستوطنين بشكل متكرر بهدف اقتلاعهم من أرضهم، مشيرين أن هذه الأعمال لن تثنيهم عن مواصلة زرع أراضهم والتمسك بها.
وتنتشر العائلات الفلسطينية هذه الأيام في التلال والجبال لقطف ثمار محصول الزيتون الذي يعتبر دخلاً أساسياً لعدد كبير منها، ويحتاج الفلسطينيون إلى تصاريح خاصة من الجيش الإسرائيلي للوصول إلى أجزاء من أراضيهم القريبة من المستوطنات تُمنح لهم في أوقات خاصة من السنة.
ويقول المزارعون ان المستوطنين يعمدون الى قطع اشجار الزيتون او احراقها عندما يحين موعد قطافها عادة ما يكون في تشرين الأول (اكتوبر).