واصلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، "فتح"، في إقليم وسط خانيونس جنوب قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، سلسلة الزيارات الاجتماعية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقام وفد الإقليم خلال هذه الزيارات، بتنظيم زيارات إلى ذوي الشهداء والأسرى، الذين جسدوا بتضحياتهم الغالية معاني العطاء والبطولة والنضال والإيمان بفلسطين القضية والأرض والتحرير.
وثمن ذوو الشهداء ومنهم ذوو شهداء الانتفاضة الأولى ومنهم الشهيد أمين عطا الجبور، والشهيد عطا خضير، هذه الزيارة وتذكر مآثر وبطولات هؤلاء الشهداء الأوائل في انتفاضة الحجارة التي هزمت المحتل الإسرائيلي وقدم فيها شعبنا الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى.
وقال تحسين الجبور شقيق الشهيد أمين الجبور، إن" هذا التواصل يعتبر لفتة طيبة وبادرة وطنية مباركة، فبيوت الشهداء لا تفارقها ذكرى الشهداء الأحباب من غادروا وذهبوا بأرواحهم إلى عليين فداء لله وثم الوطن والقضية والبقاء فوق هذه الأرض، وجميعنا في وطننا فلسطين في خندق واحد ضد المحتل، وسنبقى جاهزين للعطاء والبذل والتضحية لأننا فوق أرض باركها الله وأصحاب قضية عادلة ومطالبنا ونضالنا مستمر حتى تحقيق كافة مطالبنا وانسحاب الاحتلال من فوق أرضنا المحتلة."
وقام وفد الإقليم بزيارة إلى المؤسسين من الرعيل الأول في حركة "فتح" وهم: د. جبر فارس، وعمر خضير "أبو شادي"، وتم في الزيارة تناول الحديث عن "أهمية التواصل الاجتماعي وان هذا التواصل مطلوب بين أبناء شعبنا وحركتنا من أجل أن نستمر في ثورتنا ونقاء قضيتنا وقوتنا أمام العالم، وكي نحفظ للأجيال حقوقها ونسجل في تاريخنا ما نفتخر به أمامهم ويفتخرون به أيضاً."
وتم الاطمئنان على صحة المختار الحاج جمعة المصري " أبو نافذ" وتهنئته بالسلامة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخراً.
وضم الوفد، الذي ترأسه أمين سر الإقليم حيدر القدرة، أعضاء لجنة الإقليم والعديد من أمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية في الإقليم.