اعتبرت رئيسة ليتوانيا التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين، أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "يعرقل" محادثات السلام.
ودعت داليا غريبوسكايت "إسرائيل الى وقف تطوير توسيع مستوطنات في الأراضي المحتلة"، وذلك بعد لقائها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في فيلنيوس، مؤكدة أن "الاتحاد الاوروبي لا يعترف بهذه المستوطنات على أنها جزء من اسرائيل".
وقالت في بيان نشر على موقعها على الإنترنت "مثل هذه الاعمال التي تقوم بها إسرائيل تعرقل تقدم محادثات السلام".
وقد كشفت منظمة "السلام الآن" الاسرائيلية الاسبوع الماضي عن ارتفاع بنسبة 70 بالمئة في بدء ورش البناء في المستوطنات الاسرائيلية بالضفة الغربية والقدس الشرقية خلال النصف الاول من 2013 .
وأكدت رئيسة ليتوانيا أن عملية السلام تشكل "فرصة تاريخية ويجب ان تتواصل" مضيفة ان "الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة حل الدولتين الذي يتيح لإسرائيل وفلسطين العيش جنباً الى جنب بسلام وأمن".
وخلال زيارته الى برلين الجمعة اعتبر الرئيس عباس اعمال البناء الاسرائيلية هذه "غير مشروعة" وطالب الحكومة الاسرائيلية "بوقف هذه الانشطة".
واتهم المفاوض الفلسطيني صائب عريقات الذي يجري محادثات السلام مع اسرائيل منذ استئنافها في نهاية تموز/يوليو تحت اشراف الولايات المتحدة، الخميس حكومة بنيامين نتنياهو "بتدمير عملية السلام".
من جهتها دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اسرائيل الى "ضبط النفس" في توسيع هذه المستوطنات وذلك بعد استقبالها عباس الجمعة