شيعت جماهير بلدة العبيدية شرق بيت لحم، مساء الاثنين، جثمان الشهيد المقدسي يونس أحمد الردايدة (30 عاما) بعد احتجازه خمسة أيام في معهد أبو كبير الاسرائيلي.
وانطلق موكب التشيع من أمام منزل الشهيد إلى جامع البلدة وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الاسرائيلي ، ثم ووري الثرى في مقبرة البلدة مسقط رأس عائلة الشهيد.
وذكر رئيس هيئة المرابطين في القدس المحتلة يوسف مخيمر، إن محامي لجنة المرابطين ومحامي عائلة الشهيد خاضوا معارك قضائية حتى استطاعوا استرجاع جثمان الشهيد المحتجز لدى سلطات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال ادعت يوم الخميس الماضي أن الردايدة حاول إقتحام قاعدة عسكرية بجرافة" باغر" ببلدة الرام شمال القدس حيث تم اطلاق النار عليه ما ادى الى استشهاده، ويظهر على وجه الشهيد وهو أب لاربعة أطفال من سكان بيت حنينا التحتا في القدس، بعض الجروح واللكمات ما يشير الى أنه تعرض للاعتداء الوحشي قبل ان تصعد روحه للسماء العلى.
عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" رصدت تشييع جثمان الشهيد الردايدة واعدت هذا التقرير: