اكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن حالة من الترقب والقلق تسود أوساط أهالي الأسرى القدامى مع قرب إطلاق سراح الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو في التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري .
وقالت الجمعية "إن أهالي أسرى ما قبل أوسلو يتابعون بقلق وحذر شديدين كافة الأخبار المتعلقة بإطلاق سراح أبنائهم ، مبديين تخوفهم بعدم تنفيذ الاحتلال لالتزامه بإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى القدامى وذلك استجابة لمطالب بهذا الشأن أطلقها بعض أعضاء الكنيست المتطرفين والوزراء اليمينيين في حكومة الاحتلال ردا على عمليات المقاومة الأخيرة التي حدثت في الضفة الغربية" .
ووجهت والدة الأسير رامي بربخ أحد الأسرى القدامى تساؤلات حول إمكانية تحرير الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو ، وإذا ما كان سيلتزم الاحتلال بذلك في الموعد المحدد ، مطالبة الجانب الفلسطيني بعدم ترك مسألة اختيار قوائم الدفعات حكرا على الجانب الإسرائيلي وكشف أسماء الدفعات والإعلان عنها من أجل إنهاء حالة القلق التي تنتاب الأسرى وذويهم .
من ناحيته شدد رفيق حمدونة مدير عام جمعية حسام علي ضرورة أن يكون للمفاوض الفلسطيني القرار الأول والأخير في اختيار أسماء الأسرى المقرر إطلاق سراحهم مع التركيز علي مراعاة معايير فلسطينية بحتة في آلية إختيار الأسماء وأهمها معيار الأقدمية .
وأكد حمدونة علي أهمية أن يتصدر قائمة أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم كافة أسرى الداخل المحتل وعلي رأسهم عمداء الأسرى كريم وماهر يونس إضافة إلى الأسرى المرضى بأمراض خطيرة ومستعصية والذين لا تحتمل أوضاعهم الصحية بقاؤهم داخل سجون الاحتلال .