رئيس بلدية درب السيم وعائلة نجم قدموا واجب العزاء بفقيدي عين الحلوة
قام رئيس بلدية درب السيم مارون جحا على رأس وفد من عائلة نجم ممثلين بالسيد طوني نجم ومن أهالي البلدة بتقديم واجب العزاء الى عائلة الفقيد أحمد عطية الذي قضى قبل ثلاثة أيام اثر حادث السير الأليم الذي وقع ليلة الخميس 17/10/2013 وأدى الى وفاة شابين من أبناء مخيم عين الحلوة على طريق الزهراني وهما أحمد عطية الملقب "أحمد فستق" والشاب عبد حليمة حيث كانا يقودان دراجة نارية ووقع صدام بين دراجتهما وسيارة رانج روفر يقودها المعاون بالدرك اللبناني الياس نجم من أهالي بلدة درب السيم الذي سلم نفسه فورا بعد الحادث إلى الأجهزة الأمنية.
وفي هذا الإطار كان للوفد محطة أولى في منزل اللواء منير المقدح حيث كان في استقبالهم الحاج أبووائل زعيتر عضو لجنة المتابعة وعدد من مساعدي اللواء المقدح والإعلامي في منظمة التحرير الفلسطينية جمال عيسى.
ثم توجه وفد أهالي درب السيم برفقة اللواء المقدح إلى بيت العزاء في قاعة آل الأسدي في الشارع التحتاني للمخيم حيث قدم الوفد التعازي إلى أشقاء وأسرة الفقيد أحمد عطية وإلى عموم آل عطية وأنسبائهم وأقاربهم وإلى أهالي مخيم عين الحلوة بحضور ممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية والمبادرة الشعبية وعدد من وجهاء المخيم.
وألقى مارون جحا كلمة بإسم أهالي بلدة درب السيم وآل نجم أعرب فيها عن بالغ أسفه وحزنه على فقدان الشابين الراحلين معتبراً أن المصاب جلل وأليم وحادث محزن للجميع وأن الفقيدين خسارة لعائلتيهما كما هما خسارة لأهالي درب السيم وعائلة نجم.
وألقى الشيخ جمال خطاب موعظة دينية تحدث فيها عن المصاب الأليم الذي أصاب العائلات الثلاث المنكوبة آل حليمة، آل عطية وإخوانهم آل نجم معتبرا أن المصاب واحد والعزاء واحد وأن الحادث رغم ألمه وفداحته إلا أنه قضاء وقدر من الله تعالى. وعزّى الشيخ خطاب عائلة الفقيدين داعيا الله أن يلهمهما الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته.
واتفق الجميع على التواصل ومتابعة الخطوات الواجب اتخاذها فيما يتعلق بعائلة الفقيدين وسائق سيارة الرانج روفر التي كان يقودها الموقوف المعاون بالدرك اللبناني الياس نجم .
ولقيت زيارة وفد أهالي درب السيم وعائلة نجم للمواساة وتقديم واجب العزاء ترحيباً وارتياحاً واسعاً لدى عائلتي الفقيدين وعموم أهالي مخيم عين الحلوة.