قالت الفنانة الفلسطينية بيان شبيب انها لم تحظى بالشهرة الواسعة بسبب قلة الانتاج الفني الفلسطيني، الامر الذي يؤدي الى غياب المواهب ويزيد التراجع بالاستثمار في هذا القطاع.
وقالت شبيب: "انها من مواليد بيروت وترعرعت في سوريا، ثم انتقت قبرص وتونس، ومن ثم عادت الى فلسطين واكملت مرحلة البكالوريس في جامعة بيرزيت، وحصلت على الماجستير من جامعة القدس، وحصلت ايضا على الماجستير الثاني في الثمثيل من بريطانيا".
وعن طفولتها تحدثت شبيب "منذ الطفوله كان لدي الميول الفنيه والمسرحيه وعدد من المشاركات الفعالة في المسرح بقبرص وفي دمشق ايضاً، لكن عند عودتي الى فلسطين لم أجد اكاديمية فنون تهتم بالعمل على تطوير مواهبي الفنية، مما دفعني الى دراسة الادب الانجليزي، حيث اكملت في ممارسة هوايتي بالمسرح وشاركت بعدد كبير من الاعمال والورشات المسرحيه".
من جانب اخر، قالت شبيب "ان طموحنا كممثلين فلسطينيين هو جذب المشاهد للمسرح، الا ان ادوات المسرح هي صعبة الانتشار رغم محاولاتنا العديدة من خلال التجول في المخيمات والمدن و القرى والتواصل مع الجمهور لكن يظل هناك حالة فجوة وغربة مع الحراك المسرحي، بينما التلفاز يدخل كل بيت بسهولة لان لغته بسيطة ومباشرة وتتشابه مع معاناة المواطن ومع مختلف الفئات".
من ناحية اخرى، اشارت شبيب الى "ان هذا العام شهد انتاجات كثيرة من الاعمال الكوميدية، لكن هناك ضعف وتقليد اعمى لتجارب موجودة في بلاد مجاورة، من السهل الادانة و لكن الاصعب هو الانتاج" ، مضيفة ان مسلسل " فنجان البلد" واسكتشات "وطن على وتر" هي انتاجات شبابية مؤمنة برسالة اجتماعية وسياسية ووطنية.
وعن اعمالها القادمة تحدثت شبيب عن "ان هناك كلام على انتاج عمل فني تلفزيوني بسيط يختلف عن الاسكتشات والكوميديا، اضافة الى تحضير مشاريع اكاديمية خاصة بدراستها للدكتوراة".