قتل جندي في الجيش المصري، في هجوم على نقطة تفتيش في وسط شبة جزيرة سيناء المضطربة، فيما تم إلقاء القبض على 72 مطلوبا على الأقل في شمال سيناء.
وقالت المصادر الأمنية إن "جنديا في الجيش المصري قتل في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش تابعة للجيش بمنطقة تمادة بالقطاع الأوسط من سيناء"، وفر المسلحون هاربين بعد الهجوم.
وذكرت مصادر طبية أن "الجندي قتل برصاصة في الرأس وأنه تم نقله إلى مبرد مستشفى السويس".
وفي سياق متصل، شن الجيش المصري حملة مداهمات واسعة في مدينة رفح، على الحدود مع قطاع غزة، أثر الحادث الذى استهدف الثلاثاء مجندين وأسفر عن مقتل جندي ومدني.
وقال مصدر أمني إنه "جرى إلقاء القبض على أكثر من 72 مطلوبا بمنطقة سيدوت برفح المصرية وقرى أخرى جنوبي الشيخ زويد" شمال سيناء.
ويلاحق الأمن عناصر يشتبه في انتمائهم لتنظيم بيت المقدس، الذي تبنى هجمات ضد مقار أمنية في سيناء مؤخرا، بحسب المصدر الأمني نفسه.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، تصاعدت عمليات المسلحين في سيناء بشكل عنيف مستهدفة المقار والكمائن الأمنية للجيش والشرطة.
ودفع الجيش المصري بالمزيد من جنوده وآلياته إلى سيناء لمواجهة الهجمات التي تواصلت بشكل شبه يومي.
وقتل 103 من أفراد الأمن على الأقل (69 من الشرطة و34 من الجيش) وأصيب العشرات في هذه الهجمات، بحسب مصادر رسمية عسكرية وأمنية وطبية.