انطلقت اليوم السبت الوفود من كافة المحافظات الفلسطينية والجامعات في بيرزيت ومركز بيسان للبحوث والانماء والمنتدى التنويري وعدد من المتضامنين الاجانب للتضامن مع اهالي قرية قريوت ومساعدتهم في قطف ثمار الزيتون ومساندة صمودهم ضد الاستيطان والاحتلال.
حيث كان يوماً تضامنيا ً مميزاً اوصل للاحتلال ان هناك شعب صامد مناضل يتحدى كل جبروت الاستيطان الذي يعتدي على ابناء شعبنا المقدام."
وقد قام جيش الاحتلال بطرد المتضامنين من الاراضي القريبة من مستوطنة "شفوت راحيل" لان الاراضي تقع بالقرب من المستوطنة لامتار عديده فقط ، وتاكيداً لدور المناصرة مع ابناء قريوت الصامدين فقد ابى الجميع المغادرة والبقاء وان يتم التواجد في المنطقة وعدم مغادرة الارض مهما حصل وهذه هي الطريقة التي ابدت نجاح كبيراً في التصدي لتهديد الجيش بالقمع بالقوة والطرد من الارض وتعمل على ومساندة اهالي القرية في الصمود فوق الارض التي تتعرض لتهديد استيطاني شرس.