بعد أربع سنوات على تبرعها بكليتها للشاب الذي كانت قد التقته في معرض للسيارات ويعاني من مشكلة في الكلى، تزوج الشابان، وباختصار هي منحته كليتها فسرقت قلبه.
فقد التقت تشلسي كلير وكايل فروليتش في معرض للسيارات في العام 2009، وكانا يبلغان من العمر 22 و19 على التوالي.
وبعد سنوات من الانتظار لإيجاد بديل لآلة غسل الكلى، أبلغ الأطباء كايل بأن عليه ألا يأمل كثيراً بالحصول على متبرع.
غير أن تشلسي عرضت عليه كليتها في اليوم الذي التقيا به في إنديانا بالولايات المتحدة، وقالت: "لقد تبين لنا أننا متطابقان بشكل مثالي".
وبعد إجراء الفحوص، دخل الشابان لإجراء العملية الجراحية، التي تكللت بالنجاح لكليهما.
وكانت والدة تشلسي وعائلتها طالبوها بالامتناع عن التبرع بالكلية، إلا أنها رفضت الانصياع لمطالبهم.
وبينما كانا يراجعان المستشفى للفحوصات، بدأ الحب يطبق عليهما.
وقال كايل، الذي يبلغ من العمر 23 عاماً حالياً، إن الرابطة التي باتت بينهما أكبر وأقوى من أن يستوعبها أي شخص آخر، مضيفاً "إنها أفضل أصدقائي".
وفي الثاني عشر من أكتوبر الجاري تزوج كايل وتشلسي، واستبدلا جملة في طقوس الزواج تقول "وفي المرض والموت"، وقالا "أمنحك يدي وقلبي وروحي.. لأنني أعلم أنها ستكون بأمان معك".