قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن لاجئين فلسطينيين استشهدا السبت جراء الصراع الدائر في سوريا.
وأضافت المجموعة في بيان صحفي الأحد أن الطفل قيس علي العجو استشهد إثر القصف الجوي الذي استهدف محيط مسجد القدس بمخيم درعا، كما استشهد محمود أحمد علاء الدين من أبناء مخيم اليرموك جراء تناوله مع أفراد عائلته حبوب قمح ملوثة بسم الفئران بسبب نفاد الطعام من بيتهم.
وأوضحت أن تناول الحبوب أدت إلى حالة تسمم بين جميع أفراد العائلة، ما أدى لتساقط الشعر من الجميع، ولايزال البقية يعانون من هذا المرض في انتظار المجهول .
وذكرت أن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط العديد من قذائف الهاون عليه دون أن تسفر عن وقوع إصابات، إلى ذلك ما يزال التيار الكهربائي مقطوعًا عن المخيم منذ عدة أيام، فيما يعاني سكانه من نقص شديد في المواد الغذائية والدقيق والمحروقات.
وأكدت أن منطقة قدسيا بدمشق تشهد موجة نزوح كبيرة منها من قبل أهالي مخيم اليرموك الذين قطنوا فيها بعد خروجهم من المخيم، وذلك بسبب إغلاق الجيش النظامي لجميع مداخل ومخارج المنطقة وفرض حصار عليها، مما سبب حالة من الخوف لدى أهالي اليرموك بأن يطبق سيناريو حصار مخيم اليرموك على تلك المنطقة.
وأشارت إلى أنه رغم الهدوء الحذر الذي ساد حارات وشوارع مخيم اليرموك إلا أن سكانه ما زالوا يعانون من استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم 104 على التوالي، والذي أدى إلى إغلاق معظم المشافي والمخابز فيه، ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
وبينت أن حالة من الهدوء الحذر يعيشه أبناء مخيم خان الشيح بعد تعرض مخيمهم أمس لقصف ليلي استهدف محيط جامع الهدى وحارة السمكية والشارع العام وشارع الثانوية اقتصرت أضراره على الماديات فقط.
وأفادت المجموعة باعتقال عبد الهادي محمود حماد من سكان مخيم العائدين بحمص من قبل الأمن السوري من قبل عناصر حاجز القطيفة، وذلك أثناء ذهابه إلى دمشق، وكذلك اعتقال الشاب بشار فارس من أبناء مخيم العائدين بحمص من قبل عناصر حاجز تل منين في دمشق التابع للجيش النظامي.