قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، إن اتفاق الإفراج عن قدامى الأسرى من سجون الاحتلال، والذي أبرمه الرئيس محمود عباس مع الإسرائيليين برعاية أميركية، ينص على عدم إبعاد أي أسير من المفرج عنهم إلى خارج ارض الوطن، أو بعيدا عن منطقة سكناه، وإن الاتفاق ينص على عدم استثناء أي أسير من الأسرى الذين اعتقلوا قبل 4/5/1994 وهو تاريخ إقامة السلطة الوطنية.
وقال قراقع، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن اتفاق الإفراج عن قدامى الأسرى على أربع دفعات، منفصل تماما عن سياق وتطور المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف: "نرفض بشدة مقايضة الأسرى باستمرار بناء المستوطنات، وهذا الادعاء يأتي في سياق التحريض العنصري اليميني المتطرف في الوسط الإسرائيلي ضد الرئيس والقيادة الفلسطينية".
وأشار إلى أن حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة، عن أي عقبة تضعها أمام الإفراج عن الأسرى وفق الاتفاق، أو تنصلها منهن وأن أي عقبة ستعكس نفسها سواء على المفاوضات أو على انضمام فلسطين كدولة إلى المؤسسات والهيئات الدولية".
وأوضح أنه سيتم استقبال المحررين في مقر الرئاسة بحضور الرئيس، وستقام لهم احتفالات جماهيرية في كافة المحافظات".