الصوراني: المؤسسات الحقوقية عملت بحرية تامة في ظل حكم "حماس"

أكد المحامي راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بغزة، أن مؤسسات حقوق الإنسان عملت في ظل حكم حركة "حماس" بحرية تامة دون أن يقترب منها أحد، لافتاً إلى أن هناك مستوى عالٍ من الصراحة والتعاطي مع قيادات الحركة.

وقال الصوراني خلال ندوة حوارية عُقدت اليوم الأحد في مقر صحيفة "فلسطين" المقربة من "حماس" وناقشت تجربته الحقوقية،: "معظم قادة حماس اُعتقلوا وعذبوا سواء في عهد الاحتلال أو السلطة، وهم نتاج هذه الأرض ويعرفوا شخوص الوطن ومفرداته جيداً".

وشدد الحقوقي الفلسطيني، أن غزة لا تزال تحت الاحتلال وهو يتحمل مسؤولية الحصار على القطاع، وأضاف: "هذا الحصار غير قانوني وغير إنساني وهو عقاب جماعي بحق 2 مليون فلسطيني".

ومضى يقول: "يدعي الاحتلال أنه يعاقب حركة "حماس" لكن في الحقيقة أنه يعاقب الشعب بأكمله، وما نقول نحن أن الشعب لازال يعيش المعاناة والألم في حين أن قوة حماس لم تتأثر بل ازدادت قوة وتسلحاً وضربت تل أبيب ولازال الاحتلال".

وأشار الصوراني إلى أن الانقسام الداخلي هو عار على الكل الفلسطيني، مبيناً أنه يمثل ضعف مؤسسي واستراتيجي، مضيفاً: "على من أن يعتقد أن مشروعه هو الأقدر على استرداد الحقوق تقع مسؤولية إنهاء هذا الانقسام".

أما فيما يخص معبر رفح، فبين الصوراني أن ذلك يعود لخلاف سياسي بين نظام الحكم في غزة ومصر، قائلاً: "لا يجوز أن يؤخذ الناس بجريرة خلاف سياسي".

وأكد الصوراني ":أنهم يتصيدون لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين"، لافتاً إلى أن هناك خشية اسرائيلية مستمرة في هذا الاتجاه وتضع هواجز على سفر قادتها إلى الدول الأوروبية، مبيناً أن هناك قانون اسرائيلي يسمح لقادة الاحتلال باستخدام جوازات سفر مزورة.

وأكد أن وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني سافرت مؤخراً إلى بريطانيا بجواز سفر مزور وقد مرت إليها عبر ممر أمني وليس عبر المطار الرسمي.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -