ويعيش في بلدة "روجوكان" النرويجية ثلاثة آلاف شخص كانوا ينتظرون بلهفة كل عام أشهر الصيف من أجل الحصول على حمام شمس والاستمتاع بوقتهم، في حين يلفهم البرد والظلام طوال أشهر الشتاء.
وعمد سكان القرية إلى وضع ثلاثة مرايا عملاقة تمتاز بوجود أجهزة استشعار داخلها يجعلها تدور مع حركة الشمس كي تتمكن من عكس أشعتها طوال ساعات النهار باتجاه ساحة البلدة.
ويقول السكان إنهم استوحوا الفكرة من تجربة بلدة تعيش حالة مماثلة في شمال إيطاليا.
يذكر أن طول ليل الشتاء النرويجي وبرودتهم كانا حافزا للنرويجيين من أجل إثارة الأساطير حول الغابات المحيطة ببلداتهم، وبينها أساطير حول غيلان متوحشة تعيش في الظلام والصقيع وتجوب القرى في الليل بحثا عن طرائد بشرية، ولكن ظهور أشعة الشمس يحولها مباشرة إلى حجار