أفاد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، بأن مصلحة سجون الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على الأسير علاء حماد المتواجد في مستشفى "برزلاي" في عسقلان.
وأوضح بولس في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن مصلحة السجون نقلته إلى غرفة أخرى وعزلته عن الآخرين، عبر إحاطة الجهات الأربع في الغرفة التي يتواجد فيها مع عدد من السجانين بستائر، بالإضافة إلى منعه من استخدام دورة المياه بعد الساعة السابعة مساء إلا بإذن منها، ما يزيد من معاناته جراء هذا النوع من التنكيل.
وأشار المحامي الذي قام بزيارته في المستشفى "إلى أن السجانين يتعمدون تناول الطعام أمامه، بعد قراره الإضراب عن الطعام، وإيقاف متقطع للفيتامينات والمدعمات في الثاني من أيار الماضي".
وأكد "أنه لن يوقف خطواته إلا بتلبية مطالبه، وفي طليعتها السماح لعائلته بزيارته، فوالدته تقطن في الأردن، وتحمل الهوية المقدسية، ولم يستطع رؤيتها منذ تاريخ اعتقاله قبل 7 سنوات، مشيرا إلى أنه في حال رؤية عائلته، سيتدارس حينها كيفية الاستمرار في خطواته الاحتجاجية الأخرى، إلى أن يتم تنفيذ مطالبه".
وفي سياق آخر فقد أكد بولس، أن الأسير محمد أبراش من مخيم الأمعري، يعاني منذ تاريخ اعتقاله عام 2003، وهو بحاجة لإجراء أربع عمليات جراحية.
وأوضح في بيان صحفي، للنادي اليوم الثلاثاء، أن الأسير أبراش فاقد للنظر، وإحدى قدميه مبتورة، كما يحتاج إلى إزالة بقايا للشظايا التي أصيب بها في إحدى قدميه، ولديه مشاكل في السمع، مبينا أنه خلال زيارة قام بها له في سجن "عسقلان" جاء متكئا على الأسير تامر الريماوي نتيجة لظروفه الصحية الصعبة التي يعاني منها.
وأفاد بولس نقلا عن الأسير، بأنه نقل عدة مرات "لعيادة سجن الرملة" إلا أنه حتى هذه اللحظة لم ينفذ أي وعد بخصوص توفير العلاج له أو حتى إجراء أي عملية جراحية بخصوص وضعه الصحي.
