ناشد الناشط الحقوقي الأسير أسامة حسين  شاهين - مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات القابع في سجن النقب الصحراوي كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية  جمعاء لإنقاذ حياة الأسيران الاسير المريض مراد أبومعيلق والأسير المضرب علاء حماد .

وأفاد الأسير شاهين عبر المحاميين بأن الأسير مراد ابو معيلق يعدُ أيام حياته المتبقية ، والذي بدأت رحلته مع العذاب منذ عام 2007 ، وذلك بعد إصابته بألم شديد وورم في الأمعاء ، ليتبين فيما بعد أن هناك مشكلة فيها ، ما استدعى وقتها نقله إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع وأُجري له عملية استئصال 60 سنتيمتر من الأمعاء الغليظة لتزداد المشاكل وتتضاعف .

 وفي عام 2010 تبين أن الأورام عادت من جديد إلا أن إدارة السجن تماطل في العلاج ، مما أدى إلى هبوط حاد في وزنه إلى 50 كيلو غرام من أصل 80 ، ولم يتم نقله إلى المستشفى ، حيث زاد الإجرام بحقه حتى تطورت حالته إلى الغثيان والسقوط على الأرض وعدم القدرة على الأكل وأبقوه على المسكنات ، حتى ان مدير سجن بئر السبع احتج على الإهمال الطبي المتعمد لهذا الأسير حيث نقل على إثره إلى مستشفى الرملة ثم إلى مستشفى "هساف هروفيه" لمدة 23 يوماً ،حيث يتغذى عن طريق أنبوب يدخل إلى المعدة ، وقد تبيّن أن الجهاز لا يقوم بوظيفته والأمعاء ملتهبة بشكل كبير ، ويخضع الآن إلى العلاج الكيماوي ويعاني من مرض " Chrome disease" .

وأكد الناشط الحقوقي الأسير شاهين أن مصلحة السجون تشن حرباً نفسية قذرة على الأسير المضرب علاء حماد بعد نقله إلى المستشفى "بارزلاي" ووضعه في زنزانة لا يدخلها الضوء وتشغيل مكيّف بارد على جسده الهزيل وإبقائه مقيّد اليدين والقدمين وعدم تغطيته بغطاء لإبقاء القيود ظاهرة أثناء النوم .

وطالب حمّاد الحكومة الأردنية بمنح زوجته فيزا لمدة عام كامل حتى يضمن زيارة العائلة في أي وقت ، كما طالب من المحامي جواد بولس (نادي الاسير)توقيع ورقة تفيد برفض الشاباك الموافقة على مسألة "الشليش" وهي تخفيض ثلث المدة من الحكم.