أهالى الأسرى المفرج عنهم يتقدمون بالشكر للرئيس أبو مازن

أعرب أهالى الأسرى الفلسطينيين القدامى الذين سيتم الإفراج عنهم فى وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عن سعادتهم الغامرة بهذه اللحظة التاريخية التى سيرى من خلالها أبناؤهم الأسرى منذ عقود من الزمن حريتهم ويرونهم بينهم من جديد.

وتقدم الأهالى فى أحاديث لإذاعة "موطنى " التي تبث من الضفة الغربية بالشكر والتقدير للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الذى وعد فصدق الوعد وبذل الجهود المتواصلة من أجل الإفراج عن أبنائهم الأسرى.

وقالت أحلام شقيقة الأسير زياد غنيمات من بلدة صوريف بمحافظة الخليل إن فرحتها لا توصف وأعربت عن أملها بأن يتم الإفراج عن كل الأسرى، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت غنيمات فى 27 يونيو عام 1986 وكان يقضى حكما بالسجن مدى الحياة.

من جانبه قال والد الأسير أسرار مصطفى سمرين من رام الله إن فرحته وفرحة أم أسرار وأهله لا تقدر معتبرًا أن الإفراج عن الأسرى اليوم يعتبر إنجازًا تاريخيًا، وتجدر الإشارة إلى أن الأسير أسرار كان طالبًا فى جامعة بيرزيت فى السنة الثانية عندما اعتقلته قوات الاحتلال فى 4 أغسطس عام 1992 وحكم عليه بـ99 عامًا أمضى منها 23 عامًا خلف القضبان.

وقال حسين شقيق الأسير رزق صلاح إن شقيقه الأسير كان متزوجًا وله ولدان عندما اعتقلته قوات الاحتلال فى 7 يونيو عام 1993 وإن ولديه تزوجا ولديهما أبناء وزوجته أكملت تعليمها وبقيت صابرة طوال العقود الماضية، وعلى نفس الصعيد قالت أم محمد والدة الأسير محمد أحمد الصباغ من مخيم جنين إن محمد كان عمره 16 عامًا عند اعتقاله وأول شيء ستقوم به فور الإفراج عنه هو إقامة حفل زفاف له ومحمد اعتقل عام 1991 وحكم عليه بالمؤبد.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -