الافراج عن شابين مقدسيين وتمديد اعتقال ثالث وابعاد رابع عن الأقصى

أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن الشابين المقدسيين خالد الباسطي وأحمد الباسطي، من سكان حي باب حطة داخل احياء البلدة القديمة  بعد الاشتباه بهما بانهما قاما برشق جنود الاحتلال بالحجارة.

وافاد شهود عيان لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة:" بان الشابين اثناء مرورهم في الحي تفاجئا باقتراب الشرطة الاسرائيلية منهم ومطالبتهم بفحص الهويات وبعد ذلك تم اقتيادهم لمخفر شرطة صلاح الدين ."

وأضاف الشهود:" خلال عملية التحقيق تم عرض بعض المقاطع الملتقطة من قبل الكاميرات المزروعة داخل احياء البلدة القديمة للتعرف ان كانا الشابين هما ام لا، وبعض الصور القديمة وليست حديثة، الا ان الشابين قد نفوا ما تم عرضه.

وقال سكان حي باب حطة:" بان كاميرات المراقبة المزروعة تشكل حالة من الاستفزاز وخاصة بان اجهزة المخابرات الاسرائيلية تقوم فقط بمراقبة سكان احياء البلدة القديمة، ولا تراقب ما يقوم به قطعان المستوطنين من انتهاكات عدة ومتنوعة بحق سكان مدينة القدس.

واضاف السكان:" بان عشرات الشبان من سكان احياء البلدة القديمة يتم اعتقالهم فقط عن طريق كاميرات المراقبة ويتم تلفيق تهم وأبسطها رشق المستوطنين او الجنود بالحجارة ليتم فرض الاجراءات الاسرائيلية العنصرية بحق الشاب وهي ام الابتعاد عن مكان سكنه او السجن المنزلي.

من جهتة اخرى مددت محكمة الصلح الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، النظر في قضية الفتي موسي فيراوي(14 عاماً) حتى صباح يوم الاربعاء لاستكمال التحقيق معه.

وافادت عائلة الشاب:" بان نجلها تم اعتقاله أمس الاثنين امام منزله الكائن  في حي " الجالية الافريقية" الواقع عند باب الناظر- أحد ابواب المسجد الاقصى المبارك.

واضافت:" بأن نجلها وجهت  له عدة تهم ومنها تحطيم كاميرات المراقبة المزروعة عند باب الناظر، والقاء الحجارة باتجاه جنود الاحتلال. وأوضحت العائلة بان قاضي المحكمة أجل النظر في قضيته حتى صباح الاربعاء بعد استكمال التحقيق معه.

في نفس السياق أصدرت المحكمة الاسرائيلية، أمس الاثنين، بحق الشاب وليد فيراوي 25 عاماً من سكان حي الجالية الافريقية، الابعاد عن المسجد الاقصى لإشعار آخر دون تحديد المدة الزمنية، بحجة الاعتداء على أحد الجنود الاسرائيلين المتمركزين عند باب الناظر احد ابواب المسجد الاقصى المبارك.

وقال الشاب وليد فيراوي 25 عاماً لمراسلتنا:" بانه تم اعتقاله 19-10 مساء يوم السبت، بعد انتهاء عيد الاضحي المبارك، اثناء تواجدي عند مدخل المنزل حيث تم تعرضه لمهاجمة من قبل جنود الاحتلال والاعتداء عليه بالضرب المبرح، علماً بانه لم يحدث عن مواجهات تذكر في المنطقة.

واضاف فيراوي:" خلال عملية الاعتقال ايضا تعرضت للاعتداء بالضرب خلال فترة التحقيق وتفاجئت بعدة تهم توجه لي حيث تم نفيها، وكانت من بين التهم الرشق بالحجارة والاعتداء على احد جنود الاحتلال ومضايقة الشرطة اثناء اداء واجبهم.

واشار فيراوي الى انه بعد اعتقال دام 24 ساعة تم الافراج عنه بشروط وهي السجن المنزلي لمدة أسبوع لحين صدور قرار المحكمة، وتفاجئت يوم امس الاثنين بأن القرار جائر وهو ابعادي عن المسجد الاقصى لاشعار اخر دون تحديد المدة الزمنية.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -