الحمد الله: خطة التنمية الوطنية الجديدة تركز على تنمية قطاع غزة

قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إن "خطة التنمية الوطنية الجديدة التي تشرف عليها وزارة التخطيط والتنمية الإدارية تضع قطاع غزة على سلم أولوياتها، من خلال تنفيذ مشاريع بنية تحتية وتنموية من شأنها دعم صمود اهلنا في القطاع، وخاصة في مجال المياه".

جاء ذلك خلال لقائه كلاً من ممثل دولة استراليا توم ويلسون، وممثل دولة سويسرا الجديد بول جارنيير كل على حده، حيث أطلعهم على قضايا عديدة أهمها دعم المناطق المسماه "ج"، وأهمية تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة.

كما ناقش الحمد الله خلال اللقاءات قضية تطوير قطاع الصحة، والتعليم، من خلال تبادل الخبرات، وبناء المدارس في كافة المناطق وبالأخص في المناطق المسماه "ج"، بالإضافة الى بناء المستشفيات والعيادات الطبية المتنقلة المجهزة بكافة المعدات، وذلك لتقديم خدمة مميزة للمواطن الفلسطيني.

بدوره شدد كلاً من ممثل استراليا وسويسرا على التزام الدولتين بتقديم الدعم الكامل للحكومة الفلسطينية عن طريق تمويل مشاريع متعددة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في كافة القطاعات الخدماتية عموما،ً وقطاعات التعليم والصحة خصوصاً. 

 

12 مليون دولار كدعم اضافي لخزينة الدولة..

الى ذلك  ثمن رئيس الوزراء رامي الحمد الله موقف الحكومة البريطانية الداعم للحكومة الفلسطينية، وذلك بتحويل دعم اضافي للخزينة بقيمة 12 مليون دولار، لجعل الحكومة قادرة على الايفاء بالتزاماتها في ظل التحديات المالية التي تواجهها.

جاء ذلك خلال زيارته لمدرسة قلنديا الاساسية المختلطة، اليوم الاربعاء، بحضور القنصل البريطاني العام سير فنسنت فين، ورئيس دائرة التنمية الدولية البريطانية جوناثان هارجريفز، ووزير المالية شكري بشارة، ومدير المركز الإعلامي الحكومي والمتحدث باسم الحكومة ايهاب بسيسو، ومدير التربية والتعليم لضواحي القدس باسم عريقات، والهيئة التدريسية للمدرسة، وعدد من الشخصيات الاعتبارية في قرية قلنديا.

وقال رئيس الوزراء ان هذه الزيارة تأتي ضمن سياسات واولويات الحكومة المتمثلة في دعم مدينة القدس والمناطق المسماة "ج" والمناطق المهمشة، من اجل الوقوف على احتياجاتها، ودعم جميع القطاعات فيها، وخاصة قطاع التعليم، بالاضافة الى تشجيع الاستثمار في مثل هذه المناطق.

 وعبّر الحمد الله عن تهنئته الحارة للشعب الفلسطيني باستقبال دفعة الأسرى المفرج عنهم ليلة أمس، مؤكداً أن "أي اتفاق نهائي يجب أن يشمل الحرية لجميع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال."

من جانبه، قال القنصل البريطاني فنسنت فين، ان هذا الدعم الاضافي لخزينة السلطة الفلسطينية، يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الحكومة البريطانية، في هذه الظروف الاستثنائية لتلبية احتياجات المواطنين الفلسطينين الاساسية، بالاضافة الى دعم مسار المفاوضات.

واضاف فين، ان الحكومة البريطانية تشكل الداعم الرئيسي للسلطة الفلسطينية، حيث يبلغ قيمة الدعم السنوي المقدم 30 مليون جنيه استرليني، من اجل تحسين الخدمات ودعم مشاريع التنمية التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية، بالاضافة الى الدعم السياسي تجاه القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

وقدم فين مبلغ 5 الاف جنيه استرليني لدعم مدرسة قلنديا الاساسية المختلطة، ضمن اطار دعم قطاع التعليم في مناطق "ج"، واعتبر ان الاستثمار في هذا القطاع مهم، وجيد لخلق مستقبل تعليمي افضل، ودعم مستقبل الشباب الفلسطيني.

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -