اكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الاربعاء،على أهمية التحركات والمواقف الدولية التي تجري بشأن قضية الأسرى والتي كان آخرها الحملة الدولية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي والأسرى، وكذلك مواقف الاتحاد الأوروبي بشأن القضية الفلسطينية وعلى رأسها الموقف الذي اتخذ بخصوص الاستيطان.
واستعرض فارس خلال لقائه وفد من البرلمان الأوروبي، في مقر المجلس التشريعي بمدينة رام الله الظروف الاعتقالية للأسرى الفلسطينيين والانتهاكات التي تمارس بحقهم على مدار الساعة من قبل السلطات الإسرائيلية، ومن أهم هذه القضايا قضية الإهمال الطبي الذي يمارس بحقهم.
و ناقش اللقاء قضية النواب الفلسطينيين المعتقلين والبالغ عددهم 15 نائبا في سجون الاحتلال، إضافة إلى قضية اعتقال الأطفال وما يتعرضون له خلال مراحل الاعتقال من إخضاعهم لتحقيق قاس إلى أن يمثل الطفل أمام المحكمة والتعذيب النفسي والجسدي خلال هذه المراحل.
و اعتبر فارس أن ما تقوم به إسرائيل لم يعد يشكل خطرا على الفلسطينيين وحدهم بل باتت تشكل خطرا على دول العالم بتكريسها تقاليد فقط تلاءم ما تقوم العصابات، ويتطلب اليوم أن يتخذ موقف حازم فإصدار البيانات المواقف هامه ولكن إسرائيل لا تحترم أية اتفاقيات ملتزمة بها وبالتالي المطلوب أن لا نحترم ما تفرضه إسرائيل.
بدوره أكد الوفد الأوروبي أن موضوع الإهمال الطبي يتم بحثه ودراسته بشكل حقيقي يهدف إلى إعداد محاكم صحية خاصة بذلك.
