سلمت طواقم بلدية الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، قرارات هدم ادارية لنحو 70 مبني سكني في حيي راس خميس، وراس شحاده في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة بذريعة البناء دون ترخيص.

وافاد احد اصحاب الشقق السكنية المنوي هدمها في حديث لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء": بان طواقم بلدية الاحتلال داهمت بحراسة مشددة من قوات الشرطة حيي راس خميس وراس شحادة منذ ساعات ظهر اليوم وحتى ساعات مابعد العصر،حيث قامت بتوزيع اوامر هدم ادارية لنحو 70 مبنى سكنيا أي لـ2000 شقة سكنية يقطنها مواطنين مقدسيين."

وأضاف:"بان قرار الهدم الاداري يلزم العائلات مهلة مدتها ثلاثون يوماً"، موضحاً بأن أكثر من 15 ألف مواطن يقطن الشقق السكنية منذ سنوات طويلة.

هذا وتشهد مدينة القدس وما حولها حالة حرب معلنة عنوانها الأرض وهدفها اجتثاث الفلسطينيين من أماكن تواجدهم في أكناف المدينة المقدسة، عبر فرض الحقائق على الأرض وإقرار بناء  1558 وحدة استيطانية جديدة مستوطنة "رمات شلومو"، ومستوطنة "بسجات زئيف"، بالإضافة لخمسة مخططات يجري العمل على تنفيذها موزعة على :-  مخطط أول لبناء 4 عمارات تشتمل على 32 وحدة استيطانية في حي الطور، وثان لإقامة مشروعين سياحيين جديدين أحدهما قرب أسوار البلدة القديمة والثاني في منطقة الشيخ جراح، وثالث لتخصيص مساحة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى على أن تكون هذه المساحة بمثابة كنيس يهودي، وفق أوقات زمانية محددة متوزعة على أيام الأسبوع، ومخطط رابع لتفعيل الاستيلاء على أسطح عدد من أسواق البلدة القديمة في القدس المحتلة، ومخطط خامس لتسريع انجاز إقامة 2000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

وشنت جرافات بلدية الاحتلال  حملة هدم بالجملة طالت مبنيين سكنيين مكونين من سبعة طوابق في بلدة بيت حنينا، كذلك غرفتين وبركس في جبل المكبر ، بالاضافة لتسليم قرارات هدم جديدة بحق منازل المواطنين في بلدة سلوان، ونحو 70 أمر هدم لمباني سكنية في راس خميس وراس شحاده في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.