الشيخ القرضاوى وبركات الشيخ ابو تريكة

كتب – فرشوطى محمد - فى خطبة الجمعة فى الدوحة - الشيخ القرضاوي وقف على المنبر ولابس ابيض فى ابيض ..ومغطى رأسه بطرحة بيضة متر ونصف .
الواد زعبولة الغبيط ترك الخطبة وقام ركب حمار فرشوطى وراح عالغيط يزرع البرسيم وهو مبسوط قوى علشان سكعته علبة سجاير كليوباترا مضروبة اصلها صينى . عوج زعبوله الطاقية وقعد عالحمار ولا سلطان بروناى - ومشي يغنى - الملاحة . . . والملاحة ....و حبيبتى ملو الطراحة. تذكرت الممثل محمود عبد العزيز، فى أحد مشاهد فيلم العار،
وقعدت اسمع بقية الخطبة - وقلت اياك الشيخ يتسلسل في كلامه ، ولا يطير من غصن لآخر كعادته هذه الايام.
وفجأة تحولت الخطبة من مسارها الدينى الى غصن اخر - مسار سياسي كروى حتى ظننت انه يصلح للتعليق على مباراة لفريق الشيخة موزة ضد فريق اسرائيلى .
ومش كدا وبس ، ساب الشيخة موزة وبلاويها والعنعنة .... وهات ياهجوم على مصر وعلى شعب مصر - هجوم اقوى من هجوم الارهابيين على عساكرنا فى سيناء.
وتحول القرضاوى من خطيب جمعة الى معلق رياضى كالمعلق الشهير (محمد لطيف)، رحمه الله، والذى كان يبدأ تعليقه على المباراة بأن يشكر السيد المحافظ ورجال الأمن، ويستمر فى هذا الشكر وهو يعلن للجمهور بين حين وآخر أنه سيذكر لهم أسماء اللاعبين عندما تتاح له الفرصة،
وعندما تاحت الفرصة للشيخ القرضاوى عدل الطرحة وقال صارخا -الانقلاب العسكري اللى حصل فى 30 يونيو كان وراء الهزيمة "الساحقة". (هزيمة المنتخب أمام المنتخب الغانى بنصف دسته فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، )
واصبحت الخطبة من النوع الذى «يفطس» من الضحك،فقد جعل من ابوتريكة شيخا مؤمنا وبركة علشان هو الوحيد اللى أحرز هدفًا.وعندما ازدادت تكبيرات الجالسين - سخن القرضاوى قوى – وقال كفاكم إن إللى جاب الجون الوحيد فى المباراة هو المؤمن أبو تريكة" ونسي يقول ان ربنا بنى لابوتريكة عشر قصور فى الجنة.
وعندما رجعت الى البيت وجدت زعبوله الغبيط مازال يغنى الملاحة . . . والملاحة ....و حبيبتى ملو الطراحة.سألته: هل انتهيت من زراعة البرسيم؟
قال : نعم - ثم سألني ضاحكا وكأنه كان يعلم ما أل اليه حال الخطاب الدينى.
قلت - لقد بنى القرضاوى لأبوتريكة عشر قصور فى الجنة.
قال زعبوله بدهشة:امال أسامواه اللى سكعنا هدفين حايبقى له كام قصر ؟
قلت: اسأل الشيح القرضاوى
قال: وكريستيان أتسو بتاع الهدف السادس له كام قصر؟
قلت : خيمة - وقنينة من شاى الشيخ الشريب.
-------
فرشوطى محمد – صحفى ساخر
للتواصل مع الكاتب
https://www.facebook.com/farshoutye