أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن إدارة سجن النقب الصحراوي بقيادة مدير السجن شخصيا  تشن منذ صباح اليوم هجمة شرسة على بحق الأسرى الإداريين، في محاولة واضحة لثنيهم عن مواصلة معركة كسر الاعتقال الإداري ، التي أعلن عنها الأسرى في العاشر من شهر أكتوبر الماضي.

وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية أمينة طويل، أن أعداد كبيرة من شرطة السجن (الشاباص) ترافقها الوحدات الخاصة حاصرت صباح اليوم قسم الأسرى الإداريين في سجن النقب ، وقامت بتنفيذ تهديداتها بعقابهم ، وتوزيعهم على السجون والزنازين ، حيث قامت باقتياد 9 أسرى منهم إلى زنازين العزل الانفرادي وهم "الأسير القائد رأفت ناصيف ، والأسير النائب "ياسر داود منصور"، والأسير القائد "عبد الخالق النتشه"، والأسير "محمود مسالمه "، والأسير "عبد حكيم بواطنه" ، والأسير" محمود ابوشرخ"، والأسير حسين عمرو ، والأسير " ياسر البدرساوى"، والأسير" سفيان الوهادين".

وأشارت الطويل إلى أن إدارة السجن هددت الأسرى الباقين بنفس المصير أن لم يعلقوا برنامجهم النضالي ضد الاعتقال الإداري، وكذلك هددت بسحب كافة الأجهزة الكهربائية وإغلاق القسم الخاصة بهم وتحويله إلى قسم عزل كبير.

وأكدت الطويل بان الأسرى الإداريين ماضون في برنامجهم الاحتجاجي ضد الاعتقال الإداري، ولا زالوا يواصلون خطوة مقاطعة المحاكم الإدارية بالكامل ، كذلك مقاطعة عيادات السجون ، وعدم تناول الدواء للمرضى منهم حتى تحقيق  مطالبهم وتحصيل حقوقهم الإنسانية العادلة.

وطالبت الطويل كافة الجهات بضرورة دعم الأسرى في معركتهم العادلة، والوقوف بجانبهم بكافة الإمكانات والقدرات، كما طالب المؤسسات الرسمية والقانونية والدولية منها خاصة بالضغط الفوري على سلطات الاحتلال من أجل وقف الحملات التعسفية بحق الأسرى وتحقيق مطالبهم العادلة التي ضمنها لهم القانون الدولي .