باسم خندقجي جسد أسير وكلمة تنتصر على لغة السجن والسجان

أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني الأسير باسم محمد صالح أديب خندقجي من سكان نابلس صحفي وكاتب ومناضل من أجل الحرية قد أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 9 سنوات من مدة حكمه البالغة 3 مؤبدات .

وأضاف أن الأسير باسم خندقجي من مواليد 22 / 12 / 1983 وبلدته الأصلية نابلس وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلته في 2 / 11 / 2004 وصدر في 7 / 9 / 2005  بحقه حكما بالسجن 3 مؤبدات على خلفية قيامه بعملية سوق الكرمل الشهيرة والتي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وجرح ما لا يقل عن 50 .

وأشار نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى أن الأسير باسم خندقجي المعتقل في سجن ريمون الإسرائيلي هو كاتب فلسطيني وصحفي وله العديد من المقالات والمؤلفات والأعمال الأدبية البارزة ومن بينها : ديوان طقوس المرة الأولى والذي أطلقه ملتقى الواحة الثقافي الفلسطيني وبرعاية من الرئيس أبو مازن وبتقديم من الإعلامي اللبناني زاهي وهبي ويرصد من خلال اللغة الشعرية تجربة أدبية تميز بها الفكر الفلسطيني عن غيره من خلال ما تضم من لغة المقاومة والثورة وتصوير طقوس الأسر والمعتقل وقد منحه الملتقى خلال حفل إطلاق الديوان لقب أديب .

وشدد ناصر الفار القيادي في حزب الشعب الفلسطيني وممثل الحزب في لجنة الأسرى على ضرورة قيام الجهات الفلسطينية المختصة برعاية الإبداعات الأدبية للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة كونها تسلط الضوء على الهم اليومي الفلسطيني مؤكدا أن حزب الشعب الفلسطيني لن يبخل بالوقت والجهد من أجل دعم وإسناد الإنتاجات الأدبية في سجون الاحتلال الإسرائيلي موضحا أن عائلة الأسير باسم خندقجي كانت قد أعلنت عن مبادرة لدعم أدب السجون وخاصة بعد قيام لجنة مختصة بالتدقيق والمراجعة في الكتابات والنصوص التي يقوم الأسرى بكتابتها في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

هذا ويذكر أن هناك عدد كبير من الأسرى والأسرى المحررين قاموا برسم معاناتهم ومعاناة الأسرى وشعبهم الفلسطيني من خلال أقلامهم وكتاباتهم الأدبية والنثرية وهناك أسماء لم تغيب عن ميدان الكلمة والقلم حتى بعد التحرر .

 

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -