14 لقاء تفاوضي دون نتائج تذكر..!

عقد طاقمي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي ليلة الثلاثاء الماضية جلسة مفاوضات سرية جديدة في مدينة القدس المحتلة.

 

ويعد هذا اللقاء التفاوضي الرابع عشر، منذ الإعلان عن استئناف جولات المفاوضات التي تجري برعاية أمريكية قبل ثلاثة شهور.

 

وحضر عن الجانب الإسرائيلي تسيبي ليفني مسئولة المفاوضات بالحكومة الإسرائيلية والمحامي "اسحق مولخو" بينما حضر عن الجانب الفلسطيني كبير المفاوضين في السلطة صائب عريقات وبحضور الوسيط الأميركي "مارتن انديك".

 

بدوره، تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، انتقد مواصلة السلطة بنهج المفاوضات الذي وصفه بـ"الفاشل" مع الجانب الإسرائيلي.

 

وأكد خالد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، تم عقد لقاءات تفاوض كثيرة بين الجانبين، وحتى اللحظة لم نشهد أي تطور إيجابي أو عملي على الأرض يؤكد الجدية في التعامل مع القضايا المطروحة بملف المفاوضات.

 

ولفت خالد، إلى أن :" الجانب الإسرائيلي لم ولن يقدم أي شي إيجابي يساعد في إنجاح العملية التفاوضية التي تجري، وما يقوم به هو استغلال المفاوضات لزيادة الخناق على الفلسطينيين وسرقة حقوقهم وثوابتهم والتفرد بالأسرى داخل سجونه".

 

وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، السلطة بوقف المفاوضات والانسحاب منها بشكل فوري، وبدء وضع خطة لإعادة التوجه لمجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه خروقات "إسرائيل" لعملية السلام ومواصلة بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة.

 

واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر يوليو/ تموز الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، وبينما لم يعلن رسميا حتى اليوم عن نتائج تلك المفاوضات التي يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر، وتتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها قضايا الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين، قالت  صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مؤخراً إن المفاوضات بين الجانبين وصلت إلى "طريق مسدود"، جراء خلافات جوهرية حول قضية الحدود.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -