خالد : الاستيطان وجدار الفصل أهم انجازات كيري التفاوضية

 
 

وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، سياسة الخارجية الاميركية بأنها الاسوأ على امتداد الاعوام الماضية بسبب تواطئها السافر والمكشوف مع سياسة حكومة اسرائيل الاستيطانية التوسعية ومقاربتها السياسية الاستفزازية لاستئناف المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ومحاولاتها التي لا تتوقف تسويق ما تقوم به اسرائيل من توسع غير مسبوق في النشاطات الاستيطانية ، باعتبار أن وقف الاستيطان غير مشمول بشروط او متطلبات استئناف مفاوضات تفضي الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي

واضاف أن "حكومة اسرائيل ، التي قررت استقبال جون كيري في جولته الجديدة بموجة استيطانية لبناء الاف الوحدات الاستيطانية الجديدة  والبدء ببناء المقطع الشرقي من جدار الفصل العنصري ، الذي كانت اسرائيل قد جمدت تنفيذه للتحايل على محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2004 واستعاضت عنه بخنادق حدود فلسطين الشرقية لعزل الاغوار الفلسطينية عن باقي محافظات الضفة الغربية ، تماما كما فعلت مع مدينة  القدس  ، تمضي في سياستها وهي اكثر اطمئنانا من السابق بأن الادارة الاميركية تشاركها الرأي بأنها تواصل البناء الاستيطاني في مناطق قررت هي والادارة الاميركية من جانب واحد بأنها ستكون جزءا من دولة اسرائيل  ، وهو ما يجعل من التوسع غير المسبوق في النشاطات الاستيطانية واحياء مخطط القاطع الشرقي من جدار الفصل العنصري احد أهم انجازات وزير الخارجية الاميركي ، جون كيري التفاوضية".

وحيا  تيسير خالد موقف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقرارها استقبال وزير الخارجية الاميركي يوم غد الاربعاء بمظاهرة غضب واحتجاج على السياسة غير الاخلاقية ، التي تسير عليها الادارة الاميركية المتواطئة مع حكومة اسرائيل وشدد على أهمية وضرورة انسحاب الجانب الفلسطيني من المفاوضات الجارية ودعا في الوقت نفسه الى التوجه الى مجلس الامن الدولي ومطالبته تحمل مسؤولياته  ووضع حد لانتهكات اسرائيل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن الاستيطان باعتباره وفق القانون الانساني الدولي ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية جريمة حرب ، والى استئناف الجهود لتأمين عضوية دولة فلسطين في جميع مؤسسات وهيئات ووكالات الامم المتحدة ومواثيقها من أجل مساءلة دولة اسرائيل ومحاسبتها على الجرائم ، التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني والاراضي الفلسطينية ، بما فيها جرائم الاستيطان ، ومنعها من مواصلة التصرف في ظل الحماية السياسية والديبلوماسية الاميركية ، كدولة استثنائية لا تقيم وزنا للقانون الدولي والشرعية الدولية .

المصدر: رام الله- وكالة قدس نت للأنباء -