صور.. خيمة عزاء للشهيد الأسير حسن الترابي بغزة

أقامت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ، الثوم الثلاثاء، خيمة عزاء للشهيد الأسير حسن الترابي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، شهيدها الترابي الذي قضى صباح اليوم في مستشفى العفولة داخل الأراضي المحتلة، وحملت الحركة الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير الترابي  مؤكدة أنه تعرض لإعدام بطيء من خلال حرمانه من العلاج.

وقالت الحركة إن "سياسة الإهمال الطبي تهدف للانتقام من الأسرى وإعدامهم بشكل بطيء داخل السجون"، وطالب القيادي في الحركة خالد البطش ببذل المزيد من الجهود للإفراج عن أسرانا القابعين في سجون الاحتلال.

وأكد البطش، في خيمة العزاء على أهمية مقاومة الاسرائيلي في كافة المناطق المحتلة, وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى ...

وقال البطش وخلال أن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تصمت طويلاً على معاناة وعذابات الأسرى داخل سجون الاحتلال.

ودعا المتحدث باسم مهجة القدس للشهداء والأسرى الأسير المحرر ياسر صالح الرئيس محمود عباس بجعل ملف الإهمال الطبي على رأس أولوياته في المحافل الدولية

و طالب الأسير المحرر وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مصطفى المسلمانى، الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالخروج عن صمتهم تجاه الأسرى.

وزير الأسرى والمحررين في حكومة غزة عطالله أبو السبح، حمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ارتقاء الأسير الشهيد الترابي .

وشيعت جماهير غفيرة في قرية صرة شمال غرب نابلس بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الأسير حسن الترابي (23 عاماً).

وانطلق المشيعون، يتقدمهم وزير الأسرى بالسلطة الفلسطينية عيسى قراقع، ومحافظ نابلس جبرين البكري وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية، من أمام مستشفى رفيديا، إلى دوار المدينة حيث حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية.

وتوجه المشيعون بعدها إلى مسقط رأس الشهيد في قرية صرة لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمانه، ومن ثم إلى مقبرة القرية ليواري  الثرى جثمانه الطاهر.

وكان الترابي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى العفولة الذي نقل إليها مؤخرا من معتقله، نتيجة تدهور وضعه الصحي لإصابته بمرض سرطان الدم منذ سنوات.

وأفاد الوزير قراقع، بأن الشهيد الترابي الموقوف في سجن مجدو منذ 10 شهور أصيب بنزيف داخلي نتيجة انفجار في الأوعية الدموية، نقل على إثره من داخل السجن إلى مستشفى العفولة في  السادس عشر من آذار الماضي، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.

وكان نادي الأسير أوضح في بيان صحفي، أنه مع استشهاد الأسير الترابي يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ مطلع العام الجاري إلى 4 من أبناء الحركة الوطنية الأسيرة، وهم: الشهيد أشرف أبو ذريع الذي استشهد في الواحد والعشرين من كانون الثاني الماضي، بعد الإفراج عنه نتيجة الإهمال الطبي، والشهيد عرفات جرادات الذي استشهد في الثالث والعشرين من شباط الماضي، نتيجة تعذيبه في سجن 'مجدو'، والشهيد ميسرة أبو حمدية الذي استشهد في الثاني من نيسان الماضي، نتيجة للإهمال الطبي.

 

عدسة/عائد تايه

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -