الجهاد تتهم امن السلطة بالاعتداء على جنازة الترابي

اتهمت حركة الجهاد الاسلامي اجهزة الامن التابعة للسلطة الفلسطينية بالاعتداء على المشاركين في جنازة الشهيد الاسير حسن الترابي ببلدة صرة شمال غرب نابلس.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها، مساء الثلاثاء، :" أقدمت مجموعة تتبع لأجهزة أمن السلطة بالاعتداء على المشاركين في جنازة الشهيد حسن الترابي ببلدة صرة قضاء نابلس عصر اليوم الثلاثاء".

وأضافت في بيانها "وهاجم زعران الأجهزة الأمنية قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي كما اعتدت هذه العناصر بالضرب على عدد من المشيّعين ومن بينهم أسرى محررين." حد وصف البيان

وجاء في البيان "كما اعتدت عناصر مشبوهة على حملة رايات وشعارات حركة الجهاد لمنعهم من السير في الجنازة ورفع الرايات وصوراً للشهيد." موضحا بالقول :" وقد جرت إحدى فصول هذه العربدة السافرة داخل مسجد حمزة بن عبد المطلب، حيث أقدم المنفلتون والحاقدون على نزع الراية التي لف بها جثمان الشهيد الطاهر ، ومنعوا أحد قيادات الحركة من إلقاء كلمة تأبينية للشهيد. كما حاولوا منع رموز وقيادات معروفة من الحركة من أداء الصلاة داخل المسجد." وفقا للبيان

واعتبر بيان الحركة "ما حدث جريمة وطنية تتحمل أجهزة أمن السلطة وقياداتها كامل المسؤولية عنها "، مطالبا قيادات العمل الوطني والإسلامي وجميع الفصائل وفي مقدمتها حركة فتح وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، باتخاذ موقف إزاء هذه "الجريمة" التي تحمل إساءة بالغة للأسرى والشهداء وتمس أحد أهم مقومات الوحدة (...)

وكانت قد شاركت جماهير غفيرة في تشييع جثمان الشهيد الأسير حسن الترابي (23 عاماً) في بلدة صرة.

وانطلق المشيعون، يتقدمهم وزير الأسرى بالسلطة الفلسطينية عيسى قراقع، ومحافظ نابلس جبرين البكري وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية، من أمام مستشفى رفيديا، إلى دوار المدينة حيث حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية.

وتوجه المشيعون بعدها إلى مسقط رأس الشهيد في قرية صرة لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمانه، ومن ثم إلى مقبرة القرية ليواري  الثرى جثمانه الطاهر.

وكان الترابي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى العفولة الاسرائيلي الذي نقل إليها مؤخرا من معتقله، نتيجة تدهور وضعه الصحي لإصابته بمرض سرطان الدم منذ سنوات.

المصدر: نابلس - وكالة قدس نت للأنباء -