قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، اليوم الاربعاء، "ان اعلاء نبرة الصوت مهمة بلا شك ضد المفاوض الاسرائيلي، ولكن يجب ان يتبعها انسحاب المفاوض الفلسطيني وسيكون القرار المثالي، والالتفات الى الشأن الداخلي الفلسطيني، من خلال بناء المرجعية الفلسطينية الوطنية، وتنفيذ اتفاق المصالحة، وننتهي من حالة الانقسام الفلسطيني".
وقدر البطش ان المطلوب هو "الانسحاب من التفاوض ووقف عملية التفاوض العبثية التي تستفيد منها اسرائيل من خلال مواصلة الاستيطان و البناء ومصادرة الاراضي والتفرد باسرنا، فالقرار المناسب هو الانسحاب من التفاوض".
وأضاف البطش لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، خلال وقفة احتجاجية نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ميدان فلسطين "الساحة"، أن "اسرائيل أصرت على موت الاسير حسن الترابي، من خلال منع اطلاق سراحه او تقديم العلاج اللازم له، لذلك تتحمل اسرائيل مسؤولية وفاته".
وحول طبيعة الرد الفلسطيني الذي يستوجب ان تكون قال البطش "يجب ان يكون هناك اولا حراك شعبي، لأنه المهم في هذه المرحلة، ثم ان تواصل المقاومة استعداداتها للطريقة التي نعرفها جميعا، وهو خطف الجنود الاسرائيليين لمبادتهم بالأسرى".
وطالب البطش "بتشكيل لجنة تحقيق دولية، حول ظروف وفاه الاسير الشاب حسن الترابي، والوقوف عند المقصرين، ومن ترك الشهيد الاسير يموت".
