مازالت قوات الاحتلال الاسرائيلي تحتج، لليوم الرابع على التوالي، الطفلين الشقيقين مقدسيين من عائلة إسعيد بتهمة القاء زجاجات حارقة باتجاه المستوطنة المقامة بمنطقة باب الساهرة بالبلدة القديمة في القدس.

وأفاد عامر إسعيد والد الطفلين عبيدة (15 عاما) وعثمان (13 عاما) في حديث لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء بان " قوات اسرائيلية برفقة المخابرات داهمت منزله مساء ليلة يوم الاحد الماضي، وقامت بتفتيش غرفه بالكامل وساحته الخارجية، ثم اعتقلوا نجليه عبيدة وعثمان ، وتم تحويلهما الى معتقل المسكوبية "غرف 4" للتحقيق معهما، علما ان القوات صادرت من المنزل أدوات تنظيف."

وأشار إسعيد الى أن"القوات الاسرائيلية اعتدت عليه وعلى شقيقه ياسر وابنه سليمان بالضرب والدفع خلال اعتقال نجليه" ونوه بان ابنه عبيدة افرج عنه قبل 14 يوم فقط، بعد قضائه 5 أشهر في سجون الاحتلال.

وقال:" بان مخابرات قسم التحقيق استدعت والدته وخالته اليوم الاربعاء، لاستكمال التحقيق ، حيث مثل طفليهما امام قاضي محكمة الصلح لاكثر من 3 مرات خلال الايام الاربعة الماضية ويتم تأجيل النظر لاستكمال التحقيق.