طالبت حكومة غزة ، بالكشف عن قتلة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، وضرورة محاكمتهم ، بعد ان تم التأكيد من ان" اغتيال عرفات كان في مادة البولونيوم المشعة" .

وكتب ايهاب لغصين الناطق باسم حكومة غزة ، على صفحته الخاصة "الفيس بوك "، " بعد ان تأكد اغتيال الرئيس عرفات بالبولونيوم ، الحكومة تطالب بالكشف عن القتلة ومحاكمتهم وتستغرب من التقاعس حتى اللحظة في كشف القتلة وملابسات الحدث ".

من جهته قال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس إن "نتائج تحليل عرفات تؤكد أنه تعرض لعملية اغتيال وأن الوفاة ليست طبيعية والحركة تتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن عملية الاغتيال وتدعو السلطة في رام الله إلى إعلان وقف المفاوضات فوراً في ظل هذه النتائج الخطيرة وإلى القيام بالتحقيقات اللازمة لكشف ذيول الجريمة".

وأضاف أبو زهري " والحركة تذكر بأن الأستاذ خالد مشعل كان أول من اعتبر أن الوفاة ناتجة عن عملية اغتيال بالسم واتهم الاحتلال بذلك منذ الأيام اﻷولى."

وتأتي مطالبة الحكومة في غزة التي تقودها حركة حماس بالكشف عن المتورطين باغتيال عرفات ، بعد ان اعلنت شبكة "الجزيرة" الإعلامية عن حصولها على نسخة من تقرير الفريق السويسري الذي شارك في استخراج رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأخذ عينات منه. واعلان النتائج التي توصل إليها العلماء بعد تحليل العينات بوضوح تسمم عرفات بمادة (البولونيوم 210) المشعة بنسبة تصل إلى83% .