العلاقات الأوروبية الإسرائيلية في تدهور متزايد

نتيجة لاستمرار الخلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن موضوعي الملف النووي الإيراني والمفاوضات مع الفلسطينيين، يسود أوساط المسئولين الإسرائيليين قلق كبير ومتزايد خشية تدهور العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي.

من جانبها نقلت القناة الثانية عن مستشار العلاقات الخارجية في أوروبا "ميتا كولاندو" قوله "إن هناك تدهور دائم في العلاقات مع إسرائيل"، مضيفاً "الخطوط التي توجهنا هي جزء من الخط السياسي والذي تحول إلى سياسات أوروبية منذ سنوات السبعينات".

ووفقاً لما جاء في القناة الثانية على موقعها الالكتروني فإن العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والبرلمان الأوروبي في بروكسل قد شهدت توتراً في السنوات الأخيرة، خاصة مع استمرار البناء في مستوطنات الضفة الغربية، فضلاً عن الجمود السياسي بين الجانبين، وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر تعليق اتصالاته مع المؤسسات الإسرائيلية التي تعمل خارج ما يعرف بالخط الأخضر.

وأضاف "كولاندو" "إن الدول الأوروبية مهتمة بدفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الأمام واستمرار الجلوس على طاولة المفاوضات، لكن هذا لا يكفي، علينا أن نتقدم خطوة إلى الأمام من خلال عدم التوسع والتسرع في إعادة العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن أوروبا وإسرائيل يشعران باحترام متبادل لأن ذلك مهم لمصالحهما.

وبحسب القناة الثانية فإنه وفي الآونة الأخيرة ظهر أمر آخر يدلل على تدهور العلاقات بين الجانبين خاصة لعدد من الدول الأوروبية وهو تعليم منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأسواق الأوروبية لمنع بيعها، لافتة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي هي الشريكة العملية الكبيرة جداً لإسرائيلي، فحوالي 35% من الصادرات الإسرائيلية تصل إلى أوروبا. 

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -